أشرفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، بولاية بسكرة، الخميس، على تدشين المقر الولائي الجديد وتفقدت ورشة للخياطة تابعة للهلال الأحمر ببلدية أورلال.
واستهلت رئيس الهلال الأحمر الجزائري زيارتها للولاية، بتدشين المقر الجديد ومعاينة مختلف مرافقه، حيث يضم 8 أقسام مخصصة للأطفال المصابين بطيف التوحد ومتلازمة داون، لتوفير الرعاية الصحية والتأهيلية اللازمة لهذه الفئات من المجتمع.
كما يحتوي على أقسام للتكوين في الإسعافات الأولية ومخازن مجهزة لتخزين المساعدات الإنسانية والإغاثية، بالإضافة إلى غرف تبريد وتعد المنشأة الجديدة تدعيما للعمل الخيري المؤطر، كما تعد مكسبا وفخرا للولاية ويأتي هذا التدشين، في إطار تعزيز خدمات الهلال الأحمر الجزائري وتوسيع شبكة مراكزه على مستوى الوطن، بهدف تحسين مستوى الدعم الإنساني والإغاثي للمواطنين. وبالمناسبة، أشادت رئيسة الهلال، بالمجهودات الكبيرة لوالي الولاية، لخضر سداس، في مجال التضامن ودعم الهلال من أجل العمل الإنساني، من خلال التسهيلات الكبيرة المقدمة في المجال واعتبرت المقر الجديد من أهم المقرات بالوطن ويعد قفزة نوعية للهلال الأحمر الجزائري .
وببلدية أورلال في الجهة الغربية لعاصمة الولاية، عاينت، الدكتورة، ابتسام حملاوي، والوفد المرافق لها، ورشة للخياطة تعد واحدة من أهم هياكل الهلال الأحمر، حيث تساهم بإنتاجها المتنوع من ألبسة وتجهيزات ولوازم مختلفة، في تدعيم النشاط التضامني والخيري للهلال الأحمر الجزائري، سواء على مستوى الولاية أو الوطن أو حتى في العمليات التضامنية مع الدول الشقيقة والصديقة وتمت فيها خياطة أزيد من 5 آلاف سترة مخصصة للهلال الأحمر و3 آلاف مئزر تم توزيعها خلال الدخول المدرسي الماضي، ما يعكس دورها الفاعل في دعم الاقتصاد التضامني والاجتماعي.
وشددت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، على أهمية هذه المشاريع في تعزيز العمل الإنساني، من خلال تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجا، داعية لتوسيع هذه المبادرات لتشمل شرائح أكبر من المجتمع .
وكشفت بالمناسبة، أن الهلال سيستلم 10 ورشات للخياطة عبر ولايات الوطن، بهدف تشغيل المرأة الماكثة في البيت والأرملة.
وفي ما يتعلق بالنشاطات التضمانية التي أطلقها الهلال الأحمر الجزائري، لجمع المساعدات، كشفت، ابتسام حملاوي، عن تخصيص أزيد من 300 طن من المساعدات الإغاثية موجهة للشعب الفلسطيني، على غرار المواد الغذائية والأفرشة واللوازم الطبية والألبسة والخيم، الموجهة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتأتي هذه الخطوة، حسبها، ضمن الحملة التضامنية الوطنية لفائدة قطاع غزة، التي أطلقها الهلال الأحمر الجزائري عبر ربوع الوطن، لاستقبال المساعدات العينية فقط، تأكيدا لموقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية وتعبيرا عن تضامنه مع سكان غزة الذين يعانون من تداعيات العدوان الصهيوني.
وتحسبا لشهر رمضان، أكدت رئيسة الهلال، أنه سيتم فتح 300 مطعم عبر الوطن، بمعدل 5 مطاعم في كل ولاية ويهدف للتكفل بـ150 ألف عائلة، من خلال عمليات توزيع الطرود الغذائية وكسوة العيد والتكفل بمختلف تكاليف الختان الجماعي.
ع.بوسنة