أكدت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية تبسة، أنها قد تلقت مبدئيا، طلبات لفتح 26 مطعما والرقم مرشح للارتفاع.
وستتم دراسة هذه الطلبات من طرف اللجنة التقنية المختصة، قبل منح أصحابها تراخيص بالموافقة، بعد المعاينة الميدانية ودراسة مدى مطابقتها للشروط الصحية والأمنية، على أن تكون جاهزة مع بداية شهر رمضان.
وتأمل المصالح ذاتها، تكثيف العمل التضامني، بما يسمح بتجاوز ما تحقق في رمضان الفارط، حيث تم فتح 37 مطعما، فيما تجاوز عدد المستفيدين من منحة شهر رمضان، 47 ألف مسجل، فيما تجاوز عدد الوجبات المقدمة، 142 ألف وجبة، إذا علمنا بأن الهلال الأحمر الجزائري بولاية تبسة، برمج هو الآخر فتح 5 مطاعم لعابري السبيل، كما يعتزم فتح 4 نقاط أخرى بالمراكز الحدودية مع تونس، لتقديم وجبات للمتجهين إلى تونس أو القادمين منها.
بالإضافة إلى ذلك، قرر الهلال الأحمر الجزائري، وضع نقاط متقدمة للمسعفين، بما في ذلك داخل المساجد، لتقديم الإسعافات الأولية السريعة وفي نفس السياق، قررت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، فتح 5 مطاعم لعابري السبيل وهو ما يرفع عدد المطاعم المبرمجة للفتح بالولاية إلى حدود 26 مطعما.
أما مديرية النشاط الاجتماعي، فقد أكدت للنصر، أنه تم تسطير برنامج خاص للمقيمين بالمراكز التابعة للقطاع، تحسبا للشهر الفضيل، إذ سيتم من خلاله دعم وتحسين الوجبات المقدمة للنزلاء وإضفاء الطابع العائلي لهذا الشهر، حيث ستمس العملية 6 مراكز بالولاية، على غرار نزلاء دار الأشخاص المسنين والمركز المتخصص لرعاية البنات والذكور وغيرها. وأشارت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية تبسة، إلى أن عدد المسجلين على مستوى التطبيقة الموجودة بموقع وزارة الداخلية، قد بلغ 40 ألف مسجل معني بمنحة التضامن لشهر رمضان وحسب ما استفيد من المصدر ذاته، فإن قوائم المعنيين بالاستفادة قد تم تحيينها وخضعت للدراسة بعد الفصل في الطعون وإجراء التحقيقات الضرورية بالتنسيق مع عدة قطاعات ومن المنتظر ضبط المستحقات المالية وتحديد مساهمة الولاية والبلديات في هذه العملية التضامنية والشروع في صب مستحقات المعنيين في حساباتهم، بداية من النصف الثاني من الشهر الجاري، وفق ما حددته وزارة الداخلية. إلى ذلك، أشار مدير النشاط الاجتماعي لولاية تبسة، ناصر ملواح، إلى أن قطاعه قد استفاد من إعانة مالية تقدر بـ 3 ملايير سنتيم، للتكفل بالعائلات المعوزة، في إطار العمليات التضامنية الخاصة بالشهر الفضيل وتعد هذه الإعانة جزءا من الأموال المرصودة من مختلف الهيئات الأخرى وتبقى العملية التضامنية في شهر رمضان لا تقتصر على بعض القطاعات، بل يمكن أن يساهم فيها المحسنون وذوو البر والإحسان وخاصة ما تعلق بفتح مطاعم عابري السبيل ومطاعم الرحمة.
الجموعي ساكر