أعلن والي باتنة، أمس، عن الانطلاق في دراسات إنجاز منشآت ومرافق رياضية جديدة كبرى عبر 5 بلديات، بعد أن تم رفع التجميد عنها.
وتتمثل هذه المشاريع الجديدة حسب الوالي، في مسبح أولمبي ببلدية عين ياقوت، رصد له غلاف مالي بـ 13 مليار سنتيم ومسبح نصف أولمبي ببلدية عين التوتة رصد له 9 ملايير.
وأكد الوالي رفع التجميد عن مشروعين لمركبين رياضيين ببلديتي سريانة وفم الطوب بحيث قدر الغلاف المخصص للمشروع الواحد 7.2 ملايير، بالإضافة إلى إعداد دراسة لإنجاز قاعة متعددة الرياضات ببلدية ثنية العابد.
وكان والي باتنة محمد بن مالك، قد أكد رفع التجميد عن مشروعين هامين في قطاع الشباب والرياضة بقيمة مالية تقدر بـ 15 مليار سنتيم، وأوضح ذات المسؤول على هامش الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي، بأن المشروعين حظيا بموافقة الوزير الأول ووزير المالية لإنجازهما ويتعلق الأمر بمشروع دراسة وتكييف وملاءمة إنجاز مركب رياضي جواري بغلاف مالي يقدر بـ 7.2 ملايير سنتيم ببلدية سريانة، ومشروع مماثل بنفس الغلاف المالي على مستوى بلدية فم الطوب.
وأوضح أيضا الوالي، أن المشروعين مسجلين منذ 2014 قبل تجميدهما بسبب الأزمة المالية، مؤكدا السعي لبعث عديد المشاريع التنموية في مختلف القطاعات منها الهياكل الكبرى بقطاع الشباب والرياضة، على غرار الملعب الأولمبي بطاقة 30 ألف متفرج الذي اختيرت أرضيته بإقليم بلدية جرمة.
وتطرق الوالي، إلى اختيار أرضية الملعب الجديد، بعد تشكيل لجنة ولائية لاختيار أرضية توطين مشروع ملعب كرة القدم الضخم، الذي تم رفع التجميد عنه. وفي سياق متصل، كشف ذات المسؤول، عن استفادة قطاع الشباب والرياضة، من مشاريع لإنجاز وإعادة تهيئة ملاعب لكرة القدم وتغطيتها عبر 8 بلديات خلال السنة الماضية، موضحا بأن 3 ملاعب تمت إعادة تهيئتها وتغطيتها بالعشب الاصطناعي لبلديات بريكة، وعين التوتة، ورأس العيون، كما انتهت عمليات تغطية 5 ملاعب جوارية بمناطق نائية بالعشب الاصطناعي ببلديات غسيرة، معافة، سريانة، القيقبة وعزيل عبد القادر.
وفيما تعلق بمشروع الملعب الجديد، الذي تم رفع التجميد عنه وتقدر طاقته الاستيعابية بـ 30 ألف متفرج، فقد خصص لمشروع دراسته 50 مليار سنتيم وقد تم اقتراح في بادئ الأمر 3 مواقع منها الموقع الأول الذي اختير قبل التجميد بإقليم بلديتي تازولت وعيون العصافير، وموقع ببلدية جرمة وآخر بمنطقة حملة بإقليم بلدية وادي الشعبة، وأكد الوالي، بأن اللجنة قامت بمراعاة معايير لاختيار الأرضية منها طبيعة الملكية العقارية ومدى قربها من شبكة الطرقات والمواصلات.
وفي سياق متصل، استفاد قطاع الشباب والرياضة بولاية باتنة من تسجيل مشاريع لإعادة الاعتبار لدور الشباب من خلال إعادة تهيئة وتجهيز مرافق، شملت دار الشباب برأس العيون و6 قاعات متعددة النشاطات ببلديات سفيان، وعين جاسر، سقانة، غسيرة، بني فضالة والمركب الجواري الرياضي ببلدية أولاد سي سليمان وقاعة حي تامشيط بمدينة باتنة، بالإضافة لمتابعة مشروع إنجاز دار للشباب ببلدية عين التوتة.
يـاسين عـبوبو
