التحق 2540 متربصا، أمس، بمقاعد التكوين والتعليم المهنيين بولاية أولاد جلال، في دورة فيفري 2025، حيث أعطت السلطات الولائية إشارة الانطلاق الرسمي لهذه الدورة من مركز التكوين المهني، طالب عبد الرحمان، ببلدية عاصمة الولاية.
كما تم توقيع اتفاقيتين بين المديرية الوصية وغرفتي الصناعة التقليدية والحرف والتجارة والصناعة وتميز هذا الدخول، بفتح تخصصين جديدين، بما يتماشى واحتياجات سوق العمل محليا وتوفير اليد العاملة المؤهلة.
وأكد مصدر مسؤول من المديرية الولائية للنصر، أن الأمر يتعلق بالزراعات الإستراتيجية والكبرى بالمعهد الوطني المتخصص بسيدي خالد، بتأطير أساتذة مختصين بالتعاون والشراكة مع المصالح الفلاحية بالولاية وبمستوى تقني سامي.
وأشار في معرض حديثه، إلى أن هذا الاختصاص يكتسي أهمية بالغة كونه يساير توجهات السلطات العليا في البلاد وسيستفيد المتربصون من فرص التكوين النظري داخل المعهد، أما الجانب التطبيقي، فسيتم على مستوى المزارع والمستثمرات الفلاحية ببلديات الولاية، فيما يتمثل التخصص الثاني في الصناعات الجلدية على مستوى مركز التكوين المهني بعاصمة الولاية.
ووفقا للمصدر، فإن الدورة الحالية عرفت تنصيب مركز تطوير المقاولاتية على مستوى معهد أولاد جلال، بالتنسيق مع الوكالة الوطنية لتطوير المقاولاتية وسيتم فيه تكوين خريجي قطاع التكوين في المستوى الخامس.
وتحرص مراكز التكوين على إدخال عالم المقاولاتية في يوميات الشباب خريجي المعاهد ومراكز التكوين من الصنف الخامس، حتى يتسنى لهم الظفر بشهادة خاصة بالمقاولايتة والاستفادة من خدمات الوكالة الوطنية لتطوير المقاولاتية بتدعيمهم ومرافقتهم من أجل إنشاء مؤسسات خاصة ناشئة.
وأشار نفس المصدر، إلى أن عملية التسجيل للدورة التكوينية الجديدة، انطلقت في 12 من الشهر الماضي واستمرت إلى غاية 15 فيفري الجاري، بعد اعتماد التسجيل عبر المنصة الوطنية التي أطلقتها الوزارة الوصية والتي أتاحت للجميع فرص التسجيل عن بعد وتم في الإطار ولأول مرة، التسجيل بصفر ورق وذلك في إطار رقمنة القطاع واعتماد التكنولوجيا الحديثة وتخفيف الأعباء عن الراغبين في ولوج عالم التكوين.
يذكر أن القطاع بالولاية، كان قد عرف فتح تخصصات أولى من نوعها محليا، منها المغسلة والتنظيف الجاف بمركز التكوين، طالب عبد الرحمان، وتقني سامي في صيانة الآلات الفلاحية بمعهد سيدي خالد وتخصص تعمير في شعبة البناء والأشغال العمومية بمعهد أولاد جلال، إلى جانب تخصصات أخرى، منها صناعة الحلويات وإنجاز أعمال الطرز على الآلة، زراعة النخيل والقولبة والتصليح وتربية الحيوانات الصغيرة والمحاسبة والمالية والتأمينات وأمانة المديرية وزراعة الأشجار المثمرة وغيرها التي تتناسب كلها مع طبيعة المنطقة .
ع/بوسنة