كشف مسؤول مكتب ملاحظة السوق والإحصائيات بمديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية خنشلة، في تصريح خص به النصر، أمس، عن توفير 73 ألف لتر من الحليب المبستر يوميا من 4 ملبنات، حيث تم تخصيص حصة إضافية خلال شهر رمضان الجاري، لتلبية متطلبات السوق من هذه المادة الغذائية الأساسية التي تضاعف الإقبال عليها في هذا الشهر .
وأوضح المسؤول، أنه يتم إنتاج 53 ألف لتر يوميا من الحليب المبستر المدعم والموضب في الأكياس، على مستوى 3 ملبنات بولاية خنشلة، مع تخصيص كمية تقدر بـ 20 ألف لتر يوميا من هذه المادة من ملبنة بولاية باتنة، بعد أن كانت في السابق تقدر بـ 10 آلاف لتر يوميا، حيث يتم توزيعها بشكل منتظم على التجار، مع فتح نقطة بيع لمجمع لإنتاج الحليب على مستوى السوق الجواري وسط مدينة خنشلة، من أجل البيع المباشر للمواطنين مؤكدا أنه لم يتم تسجيل أي شكوى من المستهلكين بخصوص نقص هذا المنتج الذي تضاعف الإقبال عليه في هذا الشهر، أو أي تذبذب مسجل، بفضل التدابير المتخذة لتموين السوق بالمنتوجات ذات الاستهلاك الواسع، لضمان الوفرة اللازمة بصفة مستمرة، بعيدا عن أي ندرة، خاصة مع زيادة كميات إضافية، للقضاء تماما على جميع التذبذبات، خاصة بالمناطق التي تشهد نقصا في التوزيع، لضمان وفرة هذه المادة الغذائية الأساسية، لاسيما خلال ذروة الطلب المسجلة في شهر رمضان .
وأكد ذات المصدر، أن الفرق الميدانية الرقابية وقفت على وفرة المواد الغذائية في المحلات التجارية، خاصة المواد الأساسية واسعة الاستهلاك التي يكثر عليها الطلب في شهر رمضان وذلك تطبيقا لتعليمات الوزارة الوصية الخاصة بمتابعة تنفيذ الإجراءات المتعلقة بضبط السوق، من خلال تكثيف العمل الرقابي والتحسيسي، لضمان شفافية المعاملات التجارية وتلبية احتياجات المواطنين في هذه المناسبة الدينية.
وفي ما يخص مطاعم إفطار الصائمين من عابري السبيل والفئات المعوزة في بلديات الولاية، بعدد 21 مطعما على مستوى 12 بلدية، فتقوم إطارات مديرية التجارة وترقية الصادرات، بالتنسيق مع الهيئات الفاعلة، بعمل رقابي يومي لمعاينة مدى التزام القائمين على هذه المطاعم بالشروط المطلوبة الخاصة بالنظافة ونوعية الخدمات المقدمة والجدية في توفير المستلزمات، مع الوقوف على عمليات تحضير وطهي وجبات الإفطار وتطبيق الشروط الصحية في تحضير الوجبات المقدمة للصائمين واحترام شروط حفظ المواد، فيما لقيت الفعاليات الخاصة بالأيام الإعلامية والتحسيسية حول مكافحة التبذير الغذائي، تحت شعار «معا لرمضان بدون تبذير»، التي انطلقت يوم، السبت الماضي، في أول أيام شهر رمضان، تجاوبا من الفئات المستهدفة من مواطنين ومتعاملين اقتصاديين، بعد أن مست في بدايتها الساحات العمومية والإقامات الجامعية ودار الأشخاص المسنين، الشهيد، بن عمارة العايش، تم خلالها تقديم إرشادات ونصائح للتوعية حول عدة محاور، أبرزها الاقتناء والاستهلاك العقلاني للمواد الغذائية والأسواق الجارية، وسيلة لحماية القدرة الشرائية للمواطن وكذا التقليل من استهلاك السكر والملح والمواد الدسمة في الأغذية، ليستمر البرنامج المسطر إلى غاية ثالث أيـام عيد الفطر المقبل .
كلتوم رابية