قال والي سكيكدة أن الولاية لم تستفد من أي مشروع في البرنامج القطاعي للعام الجاري 2015 ،وأن كل المشاريع البرمجة والتي تم تسجيلها سابقا أي بنسبة 50 في المئة جمدت في إطار برنامج ترشيد النفقات من بينها مشاريع مهمة في القطاع التربوي والأشغال العمومية والغاز. و أفاد المسؤول خلال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي التي خصصت لمناقشة الميزانية الأولية لسنة 2016 أن الإجراءات الخاصة باختيار الأراضي وإطلاق المناقصات الخاصة بتلك المشاريع تزامنت مع الإجراءات التي أعلنتها الحكومة لترشيد النفقات واعادة اطلاقها يضيف الوالي مرتبط بإعادة انتعاش الاقتصاد الوطني. وأكد الوالي أن من بين الحلول التي انتهجتها الولاية لمواجهة هذا الطارئ وتحريك عجلة التنمية بالبلديات الفقيرة الاعتماد على البلديات الغنية كبلديتي سكيكدة وحمادي كرومة، في إطار التضامن ما بين البلديات حيث فكرنا في القضية مثلما قال الوالي، قبل صدور قانون المالية التكميلي لسنة 2015 وتم إرسال الملف إلى رئاسة الحكومة لتقرر ادراجها في جدول أعمالها ليحظى في الأخير بالموافقة رفقة ملف ولاية ورقلة.
وعلى هذا الأساس قررت الولاية اقتطاع مبلغ 200 مليار من بلدية سكيكدة التي لها مداخيل بقيمة 1300 مليار سنتيم بنسبة استهلاك لا تتجاوز 7 في المئة و 50 مليار من بلدية حمادي كرومة، لغرض إنجاز برامج التضامن ما بين البلديات مؤكدا بأن الإجراء الخاص بتجميد المشاريع لم يمس المشاريع التنموية المبرمجة وهذا بعرض انعاش التنمية المحلية ببلديات الولاية وعدم الاعتماد على ميزانية الدولة، مشددا على أهمية فتح الباب أمام المستثمرين، واعدا بتقديم كل التسهيلات للأصحاب رؤوس الأموال بشرط أن تعود تلك المشاريع بالفائدة على الولاية وتساهم في خلق مناصب الشغل.
كمال واسطة
القل: سكان عين السدمة يطالبون بفتح ممر إلى سكناتهم في قنواع
طالب عدد من المواطنين من سكان قرية عين السدمة ببلدية قنواع 46 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة، من السلطات المحلية التدخل العاجل قصد إعادة فتح الممر الوحيد الذي كان يصلهم بسكناتهم، وذلك بعد غلقه مؤخرا بسبب مشروع تسييج المدرسة الابتدائية المجاورة لسكناتهم.
وحسب الرسالة الموجهة إلى رئيس البلدية موقعة من قبل مجموعة من السكان تحصلت النصر على نسخة منها، فإن الممر المذكور تم انجازه في فترة السبعينيات من القرن الماضي مباشرة بعد تشييد سكناتهم قبل أن يتم انجاز مدرسة ابتدائية بجوارهم، و بقي الممر مفتوحا لتسهيل الوصول إلى سكناتهم ، لكنهم تفاجئوا مؤخرا بغلقه بسبب إنجاز جدار يحيط بالمدرسة. السكان سبق لهم إبلاغ رئيس البلدية بالموضوع حسب الرسالة و وعدهم بترك الممر مفتوحا لكنه في النهاية تم غلقه، وهو ما وضعهم في عزلة و لم يتمكنوا من الوصول إلى سكناتهم، خاصة بالنسبة للأشخاص كبار السن، كما أن محاولتهم لشق ممر جديد باءت بالفشل أمام صعوبات تضاريس المنطقة. ويطالب السكان بضرورة إعادة فتح الممر القديم و إنهاء معاناتهم، للإشارة تعذر علينا الاتصال برئيس البلدية من أجل إعطاء رأيه في الموضوع، و لم يكلف “المير” نفسه عناء الرد عن اتصالاتنا الهاتفية المتكررة.
بوزيد مخبي