الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق لـ 16 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

أم البواقـي: منتخبون يطالبون بلامركزية النشاط الثقافي

طالب أمس منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي بأم البواقي بالعمل على لامركزية المشهد الثقافي، و عدم جعل كل الأعمال الثقافية محصورة فقط بمدينة أم البواقي دون غيرها من المدن ، التي تتوفر على منشآت فنية وهياكل قاعدية .
وانتقد بعضهم عدم تسليم مسؤولي القطاع لبطاقات الفنان لمستحقيها من الذين تقدموا بملفات خلال السنتين الماضيتين، وتحدثوا عن إقصاء جمعيات وأسماء فنية من المشاركة في إثراء المشهد الثقافي والاستنجاد بفنانين من مناطق مختلفة، أما الوالي فأكد بأنه قدم تعليمات لمسؤول القطاع الجديد لوضع السكة في مسارها الصحيح.
منتخبو المجلس الولائي خلال الدورة العادية الرابعة للمجلس المخصصة لدراسة ومناقشة ملفي الثقافة والسكن، كشفوا بأن الولاية تحتوي على منشآت ثقافية متنوعة بين دور ثقافة ومراكز ثقافية وقاعات سينما، غير أن حصر الأعمال الثقافية بمركز مدينة أم البواقي جعل بقية الهياكل مهجورة آليا.
و كشف منتخبون بأن هياكل ثقافية تحولت إلى فروع إدارية لقطاعات مختلفة وهو ما قتل الثقافة في مهدها في غياب قاعات مخصصة لها، على غرار ما هو حاصل بعين كرشة أين حول مركز ثقافي لفرع لمديرية النشاط الاجتماعي بمداولة من إحدى البلديات السابقة، وكذا الغلق الذي طال قاعة السينما بالمدينة منذ سنة 1993.
بعض المنتخبين دعوا إلى إعادة النظر في الأموال التي تصرف على جمعيات طفيلية ومناسباتية، والتي تضم بين أعضائها الأمين العام والرئيس فقط واللذان يبحثان عن تدعيم مالي دون تقديم نشاطات، كما طالب البعض بإعادة زربية الحراكته إلى الواجهة من خلال الورشة المخصصة لها بدار الثقافة والمغلقة منذ أمد بعيد.
و كشف بعض المتدخلين عن خطر يحدق بالكتب الموضوعة برفوف مكتبة المطالعة العمومية بفعل تشقق الأسقف، وفي مقابل ذلك يرفض المراقب المالي التأشير على عملية لترميمها بحجة عدم بلوغها السنة العاشرة.
لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافة كشفت في تقريرها عن مشاكل وصفتها بالنقاط السوداء، ومنها تردي حالة المساكية للمكتبة العمومية للمطالعة إلى جانب انعدام الإنارة الخارجية لدار الثقافة وكذا عدم توفرها على حظيرة لركن السيارات، وتطرق التقرير كذلك إلى مقر المسرح الجهوي بعين البيضاء بفعل استحالة تهيئته لاحتواء الطابق الثاني منه على محلات تجارية للخواص وعدم توفره على حظيرة لركن السيارات، وانتقد التقرير مناسباتية النشاط الثقافي وانعدام التنسيق بين قطاع الثقافة والمديريات التي تشاركها النشاط.  
الوالي وفي رده على انشغالات أعضاء المجلس طالب بتفعيل الساحة الثقافية على مدار السنة وعدم جعل النشاط مناسباتيا، داعيا الجمعيات التي تستفيد من دعم مالي للنشاط، والثقافة حسبه قضية تخص الجميع والدولة وفرت التجهيزات ولا يمكن لها أن تصنع العمل الثقافي.
وبين المتحدث بأنه قدم تعليمات لمدير القطاع المعين حديثا تقضي بإبرام شراكة واتفاقيات مع الجمعيات الفاعلة لتنشيط كل هياكل القطاع بعيدا عن الجمعيات الطفيلية، مبينا بأن القطاع وجب أن ينفتح بعمل تشاركي يساهم فيه الفاعلون ثقافيا، وطالب الوالي من مدير الثقافة تجسيد القوانين والتنظيمات مشيرا إلى تقديم اقتراحات في حال ما كانت التنظيمات عرجاء لترفع للوزارة لإعادة تغييرها.
من جهته مدير الثقافة أكد بأن وزارة الثقافة أبرمت 3 اتفاقيات مع وزارات التربية والسياحة والعدل وتخص الأخيرة مؤسسات إعادة التربية، مبينا بأنه سيسعى لتفعيل هذه الاتفاقيات ميدانيا من خلال عقد لقاءات مع مسؤولي القطاعات الثلاثة.                        
أحمد ذيب

القوة العمومية لإزالـة لافتات وممهلات عشوائية
أمر والي أم البواقي مدير الأشغال العمومية بتشكيل لجنة ولائية تضم عديد القطاعات إلى جانب القوة العمومية من أجل إزالة الممهلات العشوائية التي شوهت المنظر العام لمدن الولاية، و الطرق المزدوجة، وطالب بإعادة وضع لافتات مرورية جديدة ، لأن الموجودة منها قديمة وتعطي معلومات خاطئة للسائقين.
رد الوالي جاء بعد طرح منتخب بالمجلس الولائي لوضعية لافتتين على الطريق الوطني رقم 10 وتشير الأولى إلى تحديد المسافة بين أم البواقي وعين البيضاء بـ28 كلم أما الثانية فتبين أن المسافة أزيد من 30 كلم، حيث أمر مدير الأشغال العمومية بالخروج ميدانيا وتغيير لافتات أكل عليها الدهر وشرب –بحسب وصف الوالي-، وأكد على ضرورة إعادة التحديد الدقيق للمسافة بين البلديات لوضع لافتات جديدة دقيقة.
المسؤول أمر بتشكيل لجنة متعددة القطاعات تضم عناصر القوة العمومية وبالتنسيق مع رؤساء البلديات والدوائر، تنزل ميدانيا وتزيل الممهلات العشوائية التي أقامها مواطنون بطريقة فوضوية أو تلك التي تم وضعها على الطرقات المزدوجة بالولاية، وبين بأن الممهلات من صلاحيات لجنة ولائية وتوضع في محيط الابتدائيات فقط وليس الثانويات وبجانب المستشفيات، مؤكدا على ضرورة وضعها وفق المقاييس القانونية المعمول بها وبمادة بلاستيكية وليس بمادة "الزفت".                 

أحمد ذيب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com