واصل أمس طلبة وأساتذة ملحقة المطروحة بجامعة الطارف، غلق البوابة الرئيسية و منعوا الدراسة بالملحقة لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على تدهور وضعية الملحقة وإقامتها، مما انعكس سلبا على تدني ظروف العمل والدراسة رغم الشكاوي والتقارير.
وأشتكى المحتجون من الوضعية التي توجد عليها حجرات التدريس أمام اهترائها وتصدعها في العمق وتسرب المياه خلال تساقط الأمطار، علاوة على تدهور حالة التأثيث ونقص الكراسي والطاولات و نقص الإنارة و الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي جراء تدهور حالة الشبكة الداخلية، زيادة على نقص الوسائل والتجهيزات البيداغوجية.و فيما يخص جانب الإيواء أثار الطلبة تدهور ظروفهم الاجتماعية، حيث ذكروا أنهم يعانون من الاكتظاظ داخل غرف متدهورة من حيث قدم الأفرشة والأغطية وانعدام التدفئة و المرشات ونقص المياه وتدهور حالة المراحيض و نقص النظافة وغيرها.
من جهتهم عبر الموظفون والأساتذة عن استيائهم من تدني ظروف العمل أمام جملة المشاكل التي يتخبطون فيها والتي أثرت سلبا على أداء مهامهم، بالرغم من تخصيص عملية لترميم بناية الملحقة، غير أن المشروع تم تجميده بسبب تأخر انطلاق الأشغال في آجالها.وقد تلقى المحتجون وعودا من قبل المسؤولين بالتكفل بالانشغالات والمشاكل المطروحة مع دعوتهم للعدول عن موقفهم و فتح أبواب الملحقة الجامعية أمام الطلبة. نوري/ح