لجنة تحقيق وزارية في مديرية السياحة
علم من مصادر مطلعة أن لجنة تحقيق رفيعة المستوى من وزارة السياحة والصناعات التقليدية، حلت بسكيكدة للتحقيق مع مدير السياحة على خلفية الشكوى والتقارير التي رفعها موظفون وعمال ضد المدير يتهمونه فيها بالتعسف في استعمال السلطة وغلق أبواب الحوار مع الموظفين. وقد شرعت اللجنة في الاستماع إلى العمال والموظفين بخصوص المشاكل المطروحة على أن يتم سماع المدير بعد عودته من العمرة. وأكد العمال في رسالة تحوز النصر على نسخة منها، بأن مواصلة العمل مع المدير أصبحت شبه مستحيلة في ظل ما يقولون عنه الاهانات التي يتعرضون لها يوميا، فضلا عن حالة الاحتقان والتشنج في علاقة العمل بينهم و بين المدير، بعد تراكمات سابقة شهدتها المديرية، حسب ما ورد في نص الرسالة. كما وجه الشاكون للمدير اتهامات عديدة في مقدمتها «الخروقات والتجاوزات الفادحة» التي يرون أنه ارتكبها ضد الموظفين والعمال، كالتوقيفات «التعسفية» وعدم تكييفه للعقوبات والاستفسارات و التوبيخات. بالإضافة إلى ذلك تطرقت الرسالة إلى غياب المعايير والموضوعية في تقييم منحة المردودية، و لكن الأمر الذي أثار استغراب الشاكين حسب ما جاء في الرسالة كان تلفظ المدير بعبارات غير لائقة في حقهم أثناء اجتماع . وفي هذا الخصوص أشار ممثلون عن اللجنة المتساوية الأعضاء بأنهم سبق وأن قاموا برفع تظلمات للمدير من أجل النظر فيها، لكنه ضرب بكل القوانين عرض الحائط من خلال تعمد عدم حضور الجلسات والاجتماعات الرسمية تجنبا لأي صدام مع الموظفين والعمال. وأضاف العمال في رسالتهم بأنهم كانوا من المقرر أن يدخلوا في إضراب عن العمل في شهر جوان الفارط للاحتجاج على الوضعية التي يعيشونها، لكنهم قرروا تعليق الإضراب احتراما لقدسية شهر رمضان. كمال واسطة