تجمعوا أمام مديرية الخدمات الجامعية بقالمة

طلبـــــة يحتــــجون للمطالبـــــة بحــــل مـــشاكل الإيـــــواء   
 احتجت مجموعة من طلبة جامعة 8 ماي 45 بقالمة أمس الأربعاء أمام مديرية الخدمات الجامعية تنديدا بانسداد أبواب الحوار و تدني الخدمات و تفاقم مشاكل الإيواء مع بداية السنة الجامعية الجديدة.  
المحتجون المنضوون تحت لواء تنظيم طلابي يسمي «التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني» تجمعوا أمام البوابة الرئيسية لمديرية الخدمات بضاحية وادي المعيز، و رفعوا شعارات منددة بغلق أبواب الحوار مع الإدارة حسبهم مطالبين بحل مشاكل الأمن داخل إقامات الطالبات و توفير النقل و سيارات الإسعاف و تحسين الوجبات الغذائية و فتح فضاءات الانترنت و وضع حد لتجول الغرباء داخل الإقامات.  
و طالب المحتجون بتدخل بعض الأطراف المحلية و المركزية لحل مشاكل الخدمات الجامعية بقالمة و توفير الظروف المناسبة للدراسة و البحث. و كذا بتوفير الأمن داخل الإقامات لطمأنة الطالبات و تبديد المخاوف التي تنتابهن منذ بداية السنة الجامعية ببعض الإقامات مما دفع بالمقيمات إلى مغادرة الغرف و التوجه إلى منازلهم العائلية كل يوم بعد نهاية الدوام.   و حسب منظمي الاحتجاج فإن تنظيمهم الطلابي تقدم بطلب لعقد جلسة عمل مع مدير الخدمات لمناقشة المشاكل المطروحة و إيجاد الحلول المناسبة لها، غير أن المدير لم يرد على الطلب مما أدى إلى توتر العلاقة بينه و بين الطلاب و تطور الوضع إلى احتجاج أمام بوابة المديرية.  
فريد.غ 

أوليـــــاء يمنــــــعون أبــــناءهم مـــن الدراســــة بالناظــــور
منع أولياء تلاميذ مدرسة ابتدائية بقرية الناظور شرقي قالمة أبناءهم من دخول الأقسام صباح أمس الأربعاء، احتجاجا على ما وصفوه بالوضع الخطير الذي أصبح يهدد حياة أبنائهم بعد تصدع جدران الأقسام و اقترابها من الانهيار.
و حسب الأولياء فإن وضعية مدرسة زوايدية محمد بالناظور أصبحت تبعث على القلق، و قال عدد من الأولياء بأن الوضع زاد سوء بعد الهزة الأرضية الخفيفة التي ضربت المنطقة ليلية الثلاثاء إلى الأربعاء و أدت إلى اتساع التشققات القديمة على الجدران المهددة بالانهيار في أية لحظة.  
و قال المحتجون بأنهم مصرون على منع أبنائهم من دخول الأقسام إلى غاية تدخل مصالح مراقبة البناءات لمعاينة وضعية المدرسة و تحمل المسؤولية في حال تعرض التلاميذ لخطر الانهيار.  
و قالت مصادر بأن المدرسة قديمة و خضعت للترميم لكن وضعها بقي متدهورا إلى اليوم و ربما تكون التشققات قد توسعت بالفعل عقب الحركة الأرضية الخفيفة، التي كان مركزها قريبا من قرية الناظور و شعر بها سكان المنطقة.  
فريد.غ