يعرف الطريق الرابط بين بلديتي حامة بوزيان وقسنطينة في جزئه المار على المناطق الغابية، انتشاراً واسعاً للنفايات المرمية على حافتيه، مخلفة منظراً مشوهاً للطبيعة وانبعاثاً كبيراً للروائح الكريهة، خاصة خلال موسم الحر ما يجعل المكان بؤرة لنمو القوارض وتكاثرها وتفشي الأمراض.
وخلال معاينتنا للطريق القريب من حي بكيرة، لاحظنا تكدسا لنفايات منزلية وصلبة، وأكياس وقارورات بلاستيكية، وهو ما يرجعه قاطنون تحدثنا إليهم بالمكان، إلى عدم مبالاة بعض السكان بالمحيط ونظافته، فرغم وجود حاويات للقمامة إلا أنهم يقومون برميها في جانب الطريق ويبررون ذلك بأنها بعيدة عن منازلهم.
وأضاف السكان، أن ما شوه المنظر أكثر، هو وجود حيوانات نافقة على جانب الطريق، ومنها كلاب وحتى أبقار يتخلص منها بعض مربي المواشي في المكان، وتمتد الظاهرة أيضا، وفق ما لاحظناه، إلى الطريق الغابي الرابط بين حامة بوزيان وبكيرة. ويؤكد قاطنو المنطقة أنهم يرغبون في استغلال حواف الطريق للقيام بمختلف النشاطات الرياضية وتنزه العائلات، لكن مشكلة الرمي العشوائي للنفايات منعتهم من ذلك.
أمينة لشهب