تدعم المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، بجهاز «إيارام» جديد سيكون إضافة للتجهيزات الجديدة التي استفادت منها مختلف المصالح، حيث سيستغل فقط للتشخيص بالنسبة للمرضى الماكثين.
و وصل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي لمصلحة الكشف بالأشعة أول أمس، حيث سيكون مكسبا ودعما نوعيا للمستشفى خاصة بعد تدعم عدة مصالح بأجهزة حديثة ومتطورة على غرار «السكانير». وأكد المكلف بالإعلام بالمستشفى الجامعي، عزيز كعبوش، أن المختصين بصدد تركيب «الإيارام»، على أن يتم تجريبه لمدة أيام، قبل أن يدخل حيز الخدمة بعد حوالي 10 أيام، معتبرا هذا الجهاز دعما كبيرا لمصلحة الكشف بالأشعة، خاصة في ظل توفر جهاز آخر قديم.
وأوضح المتحدث أن الإجراءات الإدارية جارية قبل منح الأمر بدخول الجهاز الخدمة، مذكرا أنه سيستغل من طرف المرضى الماكثين بالمستشفى و ليس الوافدين من خارجه والهدف منه المساعدة على تشخيص بعض الأمراض للحالات المستعجلة بمختلف المصالح الأخرى.
وأفاد كعبوش، بأن الجهاز الجديد متطور وحديث، ويمكّن من الكشف عن عدد معتبر من الأشخاص يوميا، فيما سبق وأن صرح رئيس مصلحة التشخيص بالأشعة بالمستشفى الجامعي، ساكر محمد رضا للنصر، أن «الإيارام» الجديد سيرفع العدد بالمصلحة إلى جهازين، رغم أن الأول متوقف عن العمل وسيتم إصلاحه، ما سيمكن من خفض الضغط وتغطية جميع حاجيات مرضى الولايات المجاورة لقسنطينة، خاصة أن الإفراط في استعمال مثل هذا العتاد قد يتسبب في تعطله وهو ما حدث مع القديم عدة مرات. وسبق للمدير الجديد للمستشفى الجامعي، وأن أكد أنه سيعمل على رد الاعتبار لمجموعة من المصالح التي ما زالت في «حالة متدهورة» مع إدخال تقنيات وتكنولوجيات جديدة بهدف منح الإضافة وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى المتوافدين من داخل وخارج الولاية.
حاتم/ ب
