انطلقت أشغال تنظيف الأنفاق الأرضية الواقعة في ساحة أول نوفمبر بوسط مدينة قسنطينة، بعد سنوات من الإهمال حولت هذه المنطقة التجارية لوكر للمنحرفين.
وانطلقت أول أمس، عملية تنظيف وإعادة الاعتبار للأنفاق الأرضية تنفيذا لتعليمات الوالي عبد الخالق صيودة، حيث تقوم بالأشغال مؤسسة تسيير المقابر لبلدية قسنطينة وهذا بتسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية، حسبما أوردته مصالح الولاية.
ونشب حريق مهول سنة 2015 على مستوى الأنفاق الواقعة في الجهة العلوية، لتتحول إلى مكان مهجور ومنفذ للمنحرفين، ليتقرر برمجة مشروع لإعادة التأهيل بعض الأروقة من أجل استغلالها في الصناعات التقليدية، ولكن لم تعرف الأشغال تقدما رغم ما يمكن أن تقدمه من إضافة وخاصة في تخفيف الضغط في وسط المدينة، وتم فسخ الصفقة مع المقاولة المكلفة بالتهيئة.
و زار الولاة الذين تعاقبوا على ولاية قسنطينة هذه الأنفاق عدة مرات، وأسدوا تعليمات تنص بتزويد الجهة العلوية بكاميرات مراقبة وبأعوان وقاية وأمن طيلة 24 ساعة، تحسبا لدخول المحلات حيز الخدمة مستقبلا، إلا أنها لم تفتح بعد، فيما تعرف الأنفاق الواقعة في الجهة السفلى عدة نقائص جعلت التجار يهجرونها، وهو ما وقفت عليه النصر خلال زيارة ميدانية قادتها إلى عينالمكان. حاتم/ ب