باشرت سونلغاز مديرية التوزيع علي منجلي، حملة واسعة لمراقبة الفراغات التقنية للعدّادات، ضمن برنامج لتفادي خطر تسرّبات الغاز أو الانفجار جرّاء وضع الخردوات والمواد القابلة للاشتعال، فيما لوحظت عدّة خروقات في كيفية استغلال الأمكنة، توضع بها الخردوات، مواد البناء والملابس، بينما ستمسّ العملية حوالي 3000 عائلة.
وأطلقت مديرية توزيع الكهرباء والغاز علي منجلي منتصف الأسبوع الماضي، حملة واسعة لمراقبة الفراغات التقنية، فحسب مسؤولة الاتصال بالمديرية، وهيبة تخريست، فإنّ العملية تندرج ضمن البرنامج الدوري للمديرية بهدف تفادي خطر تسرّبات الغاز أو الانفجار نتيجة وضع مختل فالخردوات والمواد القابلة للاشتعال.
وحسب مدير التوزيع علي منجلي، الطاهر بزغود، فإنّ الحملة ستمّس ما لا يقل عن 3000 عائلة تقطن السكنات الاجتماعية ببلديات الخروب، عين اسمارة، عين اعبيد، ابن باديس، أولاد رحمون وكذا المدينة الجديدة علي منجلي، ولفت أنّ انطلاق الحملة كانت على مستوى حي 510 مسكنا اجتماعيا ببلدية الخروب، إذ تمّ تسجيل خروقات عديدة عند معاينة الفراغات من طرف أعوان المديرية، حيث وقف المكلّفون بالعملية على عدم مبالاة بعض المواطنين الذين حوّلوا هذه الأمكنة المشتركة مثلما يضيف المصدر إلى ملكية خاصة، عن طريق الاستحواذ عليها واستعمال أقفال تحول دون تمكّن الأعوان من رفع مؤشرات الاستهلاك.
بالإضافة إلى تحويل الأمكنة إلى قبو توضع فيه كل أنواع الخردوات من مواد البناء، الملابس وغيرها، وقامت المديرية بدعوة الساكنة إلى التحلي بروح المسؤولية وعدم إلحاق الضرر، وفي ذات السياق تمّ تقديم نصائح للسكان وحثّهم على إبقاء الفراغات نظيفة والانتباه لتسرّبات الماء حفاظا على سلامتهم، كما ستشمل العملية إلى جانب ذلك دعوة السكان إلى تسديد مستحقات الكهرباء والغاز من خلال توزيع مطويات توجيهية بهدف تفادي تراكم الديون.
إ.ق
