تعمل مصالح المقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، بالتنسيق مع المندوبين البلديين للخروب، على تهيئة الفضاءات التجارية تحسبا لشهر رمضان، خاصة وأن المدينة الجديدة ستعرف تسوق رقما قياسيا من المواطنين تقدر أعدادهم بعشرات الآلاف خلال هذا الشهر، فيما تقرر اختيار السوق الجواري الواقع في الوحدة الجوارية 1 كسوق الرحمة تحسبا لهذا الشهر.
وأكد مندوب مندوبية علي منجلي 3، رامي عبدلي، أنه اجتمع بالوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية، من أجل الشروع في التحضيرات لشهر رمضان المقبل، موضحا أنه سيتم العمل بالتنسيق، من أجل تهيئة الفضاءات التجارية تحسبا لرمضان، لضمان أفضل الظروف للمتسوقين الذين سيزورون المدينة خلال تلك الأيام، أو بالنسبة للقاطنين في علي منجلي، والذين ستعج بهم الأسواق المفتوحة والفضاءات التجارية الكبرى بالمدينة.
وأضاف المتحدث، أن عمليات التهيئة ستشمل حملات النظافة على مستوى مختلف الفضاءات التجارية، من خلال الكنس اليومي اليدوي المكثف، أو من خلال رفع الردوم والأتربة، أو تكثيف عمليات رفع القمامة المرمية بطريقة فوضوية من طرف بعض المواطنين، كما ستمس العملية الإنارة العمومية حيث ستعرف بعض المناطق التجارية أشغال صيانة لضمان الإنارة وخاصة في الفترة الليلية التي تعرف تسوق عدد كبير من العائلات القسنطينية أو القادمة من الولايات المجاورة، إضافة إلى ضمان التزود بالمياه الصالحة للشرب، وقرارات تنظيمية أخرى تساهم في توفير كل الظروف المثالية للتسوق.
كما أكد، أنه شرع أيضا في تحضير بعض الأسواق المفتوحة الخاصة ببيع مختلف المواد على غرار الخضر والفواكه والبيض وغيرها من المواد الغذائية واسعة الاستهلاك على مستوى وحدات جوارية معينة، على غرار الوحدتين 9 و18، أين تكثف البلدية من أشغال التنظيف والتهيئة، وتحدث عن برمجة برنامج آخر على مستوى المساجد التي ستعرف إقامة صلاة التراويح ليلا، من خلال تنظيم جملة من حملات النظافة، داخلها وبمحيطها الخارجي، إضافة إلى صيانة الكهرباء والإنارة العمومية، ناهيك عن التأكد من التزود بالمياه.
اختيار سوق جواري مغطى ليكون سوق الرحمة في رمضان
من جهة أخرى، أفاد عبدلي، أنه تم اختيار السوق الجواري الواقع في الوحدة الجوارية 1، ليكون سوق الرحمة في شهر رمضان، حيث تتواصل عمليات تحضيره حاليا، خاصة وأن النشاطات التجارية ستنطلق به قبل 15 يوما من موعد حلول شهر رمضان، حسب ما أكده مدير التجارة لولاية قسنطينة، وسيعرف هذا السوق مشاركة أكبر المتعاملين الاقتصاديين من أجل ضمان وفرة وتنوع في السلع والمنتجات المعروضة وبأسعار تنافسية، تمكن المواطن البسيط من اقتناء من يرغب فيه من مختلف المواد الغذائية واسعة الاستهلاك.
وستكون المقاطعة الإدارية علي منجلي، قبلة للمتسوقين القادمين من داخل ولاية قسنطينة وخارجها، بعد أن تحولت إلى واحدة من أهم الأقطاب التجارية في الشرق الوطني، بفضل المنتجات المتنوعة والمختلفة في مختلف المجالات، وبأسعار تنافسية، إضافة إلى توفرها على مراكز وفضاءات تجارية كبرى استقطبت عددا كبيرا من عشاق التسوق بالولايات المجاروة.
حاتم / ب