يترقَّب أصحاب الاستفادات الـ 190 من البناء الريفي ببلدية حامة بوزيان، بقسنطينة، منحهم الإعانات المالية بعد تجسيد ذلك مع ثلاثة مستفيدين قُدّموا كنموذج خلال التوزيع الأخير للسكن، على أن تُمنح البلدية «كوطة» أخرى في القريب العاجل.
و ذكر رئيس البلدية عبد الرزاق فيلالي للنصر، أن الإعانات دُرست ملفاتها ومنحت للمواطنين الأكثر تضررا وللحالات الهشة المستحقة، كما قدمت لهم تسهيلات بخصوص استكمال الملفات والشروط الواجب توفيرها، قبل قبول طلب الحصول على إعانة البناء الريفي وتحويلها للمصالح الولائية، لتسريع العملية، في انتظار الفصل فيها من طرف مديرية السكن وضخِّ الاموال، و أضاف ذات المسؤول أن الأمين العام للولاية قدم وعودا في وقت مضى وخلال إحدى الزيارات الميدانية رفقة الوالي عبدالسميع سعيدون، باستفادة بلدية حامة بوزيان من حصة جديدة.
وفي رده على سؤالنا حول قلَّة الجيوب العقارية على مستوى ثالث أكبر بلدية بقسنطينة، وتفضيل المواطنين طلب إعانات البناء الريفي التكميلي، أوضح عبدالرزاق فيلالي أن الموضوع مطروح بحدة، خاصة بعد استقبال مراسلة من وزير الداخلية والجماعات المحلية، يؤكد فيها على حتمية الابتعاد عن استغلال الأراضي الفلاحية والمستثمرات والتجمعات من هذا النوع في البناء، وإلا سيتعرض كلّ من خالف القرار لعقوبات ومتباعات قضائية، سواء كان مواطنا عاديا أو هيئة رسمية.
و أشار فيلالي إلى إمكانية منح إعانات مالية للبناء الريفي التكميلي «فونال»، للراغبين في هدم سكناتهم الهشة والقديمة، أو البناء فوق عقار موجود أصلا، بشرط عدم وجوده على أرضية التحصيصات والمناطق الواقعة في إطار إعانات حكومية و كذلك المناطق الصناعية، كما أضاف رئيس المجلس الشعبي البلدي أنه تمَّت مراعاة الجانب الإجتماعي والفئات الهشة والمعوزة في عملية منح الإعانة، وهذا بعد عملية بحث دقيق واستقصاء عن المحرومين وغير القادرين على تكوين مسكن كريم.
فاتح خرفوشي