أغلب الجرائم الإلكترونية بسطيف مصدرها فايسبوك
سجلت مصالح الدرك الوطني، تناميا كبيرا للجريمة الإلكترونية، بعد أن سجلت 8 قضايا السنة المنصرمة، تمكنت من حلّ سبعة منها، تتعلق أساسا بالجنح المرتكبة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، من خلال استعماله للتشهير بصور الآخرين أو تسريب معلومات و كذا الغش خلال الامتحانات، إضافة إلى الإساءة إلى رموز الدولة و الشخصيات الدينية و الاستهزاء بالدين الإسلامي وكذا انتحال صفة الغير.
و أشارت الحصيلة السنوية لنشاط وحدات الدرك، المقدمة أمس بمقر القيادة بالمجموعة بسطيف، العقيد حسين عويز، بأن ظاهرة الجرائم الإلكترونية استفحلت مقارنة بالسنوات الأخيرة، بالموازاة مع انتشار تكنولوجيات الاتصال و تقدم المواطنين لكونهم الطرف المتضرر في تلك القضايا بالشكاوي لدى مصالح الدرك. ذات المصدر ذكر أن معدل الجريمة في ولاية سطيف ارتفع نسبيا مقارنة مع السنتين السابقتين، مشيرا بأن العام الماضي شهد قيام عناصر الجهاز بحجز كميات معتبرة من المفرقعات و كذا الشمة المقلدة، و التي بلغت كمياتها مستويات قياسية، من خلال حجز 845 قنطارا من الشمة و 143 قنطارا من أوراق التبغ، علاوة على 619 ألف كيس من الشمة المعبأة، بقيمة مالية تساوي 32 مليار سنتيم. و فيما يخص قضايا المفرقات، فأشار المصدر بأن عدد القضايا بلغ خلال السنة المنصرمة،ما تم إنجازه خلال العشر سنوات الأخيرة بإحصاء 160 قضية، بعد أن سجلت نفس المصالح 6 قضايا في السنة التي سبقتها.
أما في الشق المتعلق بالإجرام العام، فذكر المصدر بأن عدد الجرائم المسجلة ارتفع بنسبة 5 بالمئة في ما يخص الجرائم ضد الأشخاص و بنسبة 24 بالمئة ضد الممتلكات و88 بالمئة بالنسبة لتلك المتعلقة بالتزوير. رمزي تيوري
