والــي المسيلــة يأمر بالتحقيــق في مشــروع ترميم ابتدائيــة
أمر، والي المسيلة خلال زيارة العمل والتفقد لبلديات دائرة الخبانة أمس الأول بفتح تحقيق في مشروع ترميم المدرسة الابتدائية الإخوة السد الواقعة في منطقة الرمانة الجنوبية ببلدية الحوامد والذي استهلك 800 مليون سنتيم وشرع فيه مطلع الموسم الدراسي الحالي، وذلك بسبب عدة اختلالات وعيوب وقف عليها المسؤول الأول بالولاية.
كما امتعض مقداد حاج، من التأخر الحاصل في مشروع المقر الجديد لبلدية الحوامد والذي لم يتجاوز نسبة 40 في المائة، حيث حمل المسؤولية لمكتب الدراسات المكلف بمتابعة المشروع ووصفه بالفاشل لغياب المتابعة الجدية والصرامة، خاصة وأن المشروع خصص له غلاف مالي يقدر بـ 5.2 مليار سنتيم ومسجل منذ 2015 ، إلا أن الأشغال به تم مباشرتها بداية العام الجاري. وفي ذات السياق أعلن مسؤول الهيئة التنفيذية عن تسجيل عدة عمليات ببلدية الحوامد شبانية وأخرى في قطاع الري والتهيئة الحضرية ، وذلك استجابة وتلبية لمطالب سكان المنطقة على هامش اللقاء، حيث استغل هؤلاء الفرصة لطرح عديد الانشغالات والمطالب على رأسها ثانوية ،حيث يضطر قرابة 400 تلميذ الى قطع مسافة 15 كلم نحو بوسعادة على متن 3 حافلات من أجل الدراسة، بالإضافة إلى متوسطة جديدة، باعتبار أن المتوسطة القديمة عبارة عن ابتدائية فقط. وكان والي المسيلة قد عاين مشروع بئر ارتوازي بمنطقة ذراع يوسف في بلدية أمسيف والتي سيتخلص سكانها من أزمة العطش التي تمتد لسنوات طويلة ،حيث سيتم تزويد أزيد من 1100 نسمة بالمياه الصالحة للشرب، وهو المشروع الذي رصد له مبلغ 3.4 مليار سنتيم، وهو عبارة عن تنقيب استخلافي بلغت نسبة انجازه حدود 17 بالمائة يقدر منسوبه في حدود 12 لتر في الثانية والمرتقب أن تستكمل به الأشغال في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة على أقصى تقدير. للإشارة فإن زيارة الوالي الى بلديات دائرة الخبانة الثلاثة شملت مشاريع لتحسين الخدمة العمومية والمرفق العام وتحسين الخدمات العمومية. ودعا ذات المسؤول المواطنين الذين التقى بهم الى التوجه بقوة من أجل الادلاء بأصواتهم تحسبا لتشريعيات 4 ماي المقبل لأن الجزائر بحاجة الى كافة أبنائها، وهذه الأخيرة قامت بالدور المنوط بها من خلال تجسيد البرامج التنموية المختلفة.
فارس قريشي