حـــــراس حظائـــــر غيـــر شرعيـــة يتعاملــــون بتذاكــــر مزورة بباتنــــة
كشف، مساء أول أمس، محافظ الشرطة رئيس خلية الاتصال و العلاقات العامة، بمديرية الأمن الولائي لولاية باتنة، عن لجوء منحرفين ممن يحتلون الشوارع و الطرقات التي حولوها إلى حظائر غير شرعية، إلى استخدام تذاكر مزورة لإيهام أصحاب المركبات على أن الحظائر شرعية و مرخصة، و دعا المواطنين للتبليغ عنهم عبر الأرقام الخضراء من أجل تدخل الشرطة.
و أوضح ذات المسؤول في ندوة صحفية عرض فيها حصيلة نشاطات مختلف المصالح الأمنية خلال شهر رمضان، و ما تم تسخيره لتأمين الامتحانات الدراسية الرسمية، عن قيام وحدات الأمن الحضري 12 عبر مدينة باتنة، بإحصاء كافة الحظائر غير الشرعية و تعريف الأشخاص الذين يحتلونها، و إعداد ملفات تحمل بيانات هؤلاء و إحالتها على الجهات القضائية، مضيفا بأن اكتشاف و توقيف الأشخاص الذين يستخدمون التذاكر المزورة، جاء بفضل اتصالات مواطنين عبر الأرقام الخضراء.
و كشف من جهة أخرى محافظ الشرطة رئيس مصلحة الأمن العمومي، إلى جانب ضابط الشرطة عن مصلحة الشرطة القضائية، خلال الندوة الصحفية، عن تسجيل تراجع في قضايا الجرائم في الأسبوع الأول من شهر رمضان، مقارنة بشهر رمضان من السنة الماضية بنسبة عشرين بالمائة، و كشف المتدخلون في هذا الإطار، عن تراجع عدد القضايا المسجلة في نفس الفترة بـ25 قضية.
و أكد رئيس مصلحة الأمن العمومي، على نجاعة البرنامج و المخطط الأمني المسطر خلال شهر رمضان، من خلال القيام بإعادة انتشار و توزيع الشرطة، و تأمين مختلف الأماكن العمومية و أماكن العبادة و تطهير الطريق العام، و الذي تخلله حسب ذات المتدخل، إزالة 5 أسواق فوضوية، بالإضافة إلى القيام بنشاطات أخرى تتعلق بالعمل الجواري في التحسيس من مخاطر حوادث المرور خلال شهر الصيام، من خلال إقامة خيمة للإفطار على الطريق الوطني 03، مشيرا إلى تسخير قوة تزيد عن 2000 عنصر شرطة لتأمين الامتحانات الرسمية للأطوار الثلاثة.
يـاسين/ع
عصابـــة استغلــت توقيــت التراويـــح لسرقـــة 80 مليونــــا مــن مسكــــن
تمكنت، أول أمس، مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لبلدية تالخمت غربي ولاية باتنة، من فك لغز عملية سرقة مبلغ مالي يقدر بنحو 80 مليون سنتيم، و هي السرقة التي راحت ضحيتها عائلة بقرية الصفصاف، بعد أن استغل الفاعلون خروج كافة أفرادها لأداء صلاة التراويح، ليقوموا باقتحام المسكن، حيث تفاجأ صاحب المسكن و زوجته بالسرقة و اختفاء المبلغ بعد عودتهما من مسجد القرية.
الضحية قام بتبليغ مصالح الدرك الوطني، و صرح بأن الباب الخارجي لم يتعرض للكسر، و كانت مصالح الدرك بعد تدخلها و فتحها للتحقيق، قد اكتشفت فعلا أن السرقة لم تتم عن طريق الكسر، في حين وقفت على حالة الفوضى و تبعثر لأغراض المنزل أثناء معاينتها، و عثرت على الصندوق الذي كانت به الأموال المخبأة، و قد تعرض للإتلاف و الكسر، لترفع البصمات من مكان السرقة.
مصالح الدرك الوطني و مواصلة لتحرياتها، تحصلت على معلومات حول مشتبه فيه من أبناء القرية يبلغ من العمر 22 سنة بحوزته أموال، و بعد تفتيشه عثر بحوزته على حوالي 23 مليون سنتيم، و كان الموقوف قد اعترف خلال التحقيق بضلوعه في عملية السرقة رفقة شريكين له تم توقيفهما، حيث يبلغان من العمر 20 و 23 سنة، و قد اعترفوا باقتحامهم للمسكن من خلال التسلل إليه بعد تسلق شجرة تؤدي إلى سطح المنزل، ليقفزوا إلى ساحة الفناء حيث وجدوا الباب مفتوحا ما سهل عليهم عملية السرقة.
و أفاد أحد الموقوفين، أن المبلغ المسروق المتبقي مخبأ في مسكن مهجور بمشتة الصفصاف، ليتم استرجاعه من طرف عناصر الدرك الوطني، ويتم حبس المتهمين الثلاثة في المؤسسة العقابية بوادي الماء بأمر من وكيل الجمهورية لمحكمة مروانة.
يـاسين/ع
السلطات عجزت عن ترحيلهم بسبب تضاربهم بخصوص الترحيل
سكـــــان الحـــــي التطـــــوري يغلقــــــون طريــــق وســــط المدينـــــة
قام، أمس، العشرات من سكان الحي التطوري، الذي يرجع للحقبة الاستعمارية الفرنسية بوسط مدينة باتنة، بغلق الطرق و المنافذ المحيطة بالحي، بما فيها ممرات الشهيد صالح نزار، احتجاجا على تجدد مشكلة صعود مياه الصرف الصحي إلى منازلهم
المحتجون عبروا عن سخطهم، من تجدد نفس المشكلة التي تتمثل في صعود مياه الصرف الصحي إلى السطح لدرجة أنها تغمر مساكنهم، و قد أكدوا أنهم رفعوا عدة شكاوى و نداءات للسلطات لتخليصهم من هذه المشكلة، غير أن الوضع ظل على حاله، حيث اشتكوا من الروائح الكريهة، و حذروا من مخاطر و تداعيات بروز المياه الملوثة المستعملة إلى السطح على الصحة العمومية، مرجعين أسبابها إلى قدم شبكات الصرف و عدم تجديدها.
و قام رئيس البلدية بالتدخل حيث قام باستدعاء ممثلين عن المحتجين و مسؤولين بمصالح ديوان التطهير، و وعد بانطلاق مقاولة في أشغال حفر لوضع حد نهائي لمشكلة صعود مياه الصرف الصحي.
يـاسين/ع