أصحاب الحافلات بسيدي عيسى في المسيلة يُضربون
توقف، نهاية الأسبوع المنصرم، أصحاب حافلات النقل الحضري بمدينة سيدي عيسى بولاية المسيلة، عن العمل للمطالبة بإنهاء ما أسموه بحالة الفوضى التي يشهدها القطاع و يقولون إنها أثرت على نشاطهم، فيما تسببت الحركة الاحتجاجية في معاناة المئات من المواطنين الذين وجدوا صعوبات كبيرة في التنقل.
و ذكر الناقلون وعددهم حوالي 30 ركنوا حافلاتهم أمام المحطة البرية بالمخرج الجنوبي للمدينة، أن مشاكلهم بدأت منذ افتتاح هذه المحطة الجديدة، حيث تراجعت مداخيلهم في ظل عدم تنظيم نشاط الناقلين وخصوصا «تمادي» أصحاب حافلات تشتغل على مستوى خطوط سور الغزلان و البويرة و سيدي عيسى، بحيث يقومون، حسبهم، بتغيير المسار في كل مرة، متفادين المرور عبر الطريق الإجتنابي، كما أنهم يقومون بنقل المواطنين انطلاقا من الأحياء التي تشكل مصدر رزق لهم.و طالب المعنيون، السلطات المحلية ومديرية النقل، بالعمل على وضع مواقف خاصة بالركاب، خاصة أن نشاطهم بات يؤثر على حركة المرور بهذه المدينة التي تشهد حالة اختناق مروري يومي، رغم فتح الطريق الاجتنابي قبل أشهر قليلة.و تسبب إضراب الناقلين في حالة انزعاج كبيرة وسط المواطنين، حيث لم يخفوا تذمرهم من انعكاسات هذه الحركة الاحتجاجية، التي دفعوا هم ثمنها طيلة نهار الخميس، بعد أن اضطر الكثير منهم إلى استغلال سيارات «الفرود» التي فرض أصحابها أسعارا على مقاسهم.
فارس قريشي