الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

فيما تم رفض جميع الطعون

جبهة المستقبل تطيل عمر"السوسبانس" بالمجلس الولائي بالبرج
أكدت مصادرنا، على أن مديرية التنظيم و الشؤون العامة بولاية برج بوعريريج، تكون قد فصلت برفض جميع الطعون الموجهة لها و الإخطارات و الطعون التي استلمتها من الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات، حول التجاوزات المحتملة في سير الانتخابات المحلية الفارطة و عمليات الفرز، و كذا الاتهامات الكثيرة بتسجيل عمليات تزوير عبر عديد المراكز  الانتخابية في المجالس الشعبية البلدية و كذا انتخابات المجلس الشعبي الولائي، لعدم تأسيسها على أدلة واضحة.
و أشارت ذات المصادر، إلى عدم تسجيل أية تغييرات في نتائج الانتخابات المحلية و نصيب الأحزاب ومختلف التشكيلات السياسية من مقاعد عبر بلديات الولاية، في حين لازال الغموض يكتنف نتائج المجلس الشعبي الولائي إلى حين فصل المحكمة الإدارية في طعن إحدى القوائم الحرة .
و لا يزال الغموض و «السوسبانس» يحوم حول تشكيلة المجلس الشعبي الولائي، وتوزيع مختلف التمثيليات النيابية، بعدما أفرزت نتائج الصندوق عن تقدم حزب التجمع الوطني الديمقراطي بـ 17 مقعدا، مقابل 10 مقاعد لحزب جبهة التحرير الوطني، و دخول جبهة المستقبل خط المنافسة بـ 09 مقاعد، و هي النتائج التي لم يخرج فيها أي حزب أو قائمة بالأغلبية المطلقة التي تسمح له بتسيد الموقف و توزيع التمثيليات النيابية و رئاسة المجلس، ما فتح المجال للكولسة و التحالفات بين مختلف القوائم، بما تحمله من حسابات للظفر بالتمثيلات النيابية ورئاسة المجلس الشعبي الولائي، فضلا عن حسابات الظفر بمقعد مجلس الأمة (السينا) الذي أصبح يطغى على مجريات التحالفات و الانتخابات بصفة عامة، في وقت يضع بعض المترشحين نصب أعينهم مجلس الأمة كهدف يتوجب الوصول إليه المرور عبر الانتخابات المحلية و الحصول على أغلب أصوات المنتخبين .
و فيما فصلت بعض الولايات، في هوية رؤساء المجالس الولائية و مختلف التمثيليات النيابية، لا يزال الصراع محتدما بولاية البرج، حول هيكلة المجلس، و محاولة القوائم الحزبية الثلاثة التي تحصلت على مقاعد تغليب كفتها من خلال التحالفات، حتى حزب الأرندي المتحصل على 17 مقعدا، حيث كشفت مصادرنا عن اصطدام جميع محاولات قائمتي الأرندي و الأفلان للتحالف بأطماع مقعد « السينا» و اقتسام التمثيليات النيابية، فيما رفض متصدر قائمة جبهة المستقبل أية مساومات، و هدد بفضح جميع المحاولات التي وصفها باليائسة في محاولة لتشتيت رأي المنتخبين التسع في قائمته الحائزين على مقاعد، و دخول هذه القائمة أيضا على خط التفاوض للحصول على الرئاسة و التمثيلات النيابية و وقوفها الند للند مع باقي القوائم، خاصة بعد استبعادها لمحاولات استقطاب بعض منتخبيها من باقي القوائم الأخرى على غرار قائمة الأرندي التي تحتاج لثلاثة أصوات اضافية لتغليب كفتها و الحيازة على الأغلبية المطلقة التي تسمح لها بهيكلة المجلس الولائي، في حين تحتاج قائمتا الأفلان و جبهة المستقبل إما للتحالف مع بعضها البعض أو التحالف مع قائمة الأرندي و التضحية بقبول شروطها .
و زيادة على هذا يجري حديث وسط الشارع البرايجي، بإمكانية استعادة القائمة الحرة الوحدة لمقاعد بالمجلس الولائي، حيث يعلق أنصار هذه القائمة التي تحصلت على حوالي 12 ألفا و 800 صوت أمالهم على فصل المحكمة الإدراية في طعون القائمة حول وقوع عمليات تزوير ببعض المراكز و احتساب أصوات لهم لفائدة قائمة أخرى، خاصة و أن النتائج الأولية كشفت عن حاجة القائمة الحرة لـ 37 صوتا فقط لبلوغ نسبة 7 بالمائة، في حين استبعدت مصادرنا اجراء تغييرات على نتائج انتخابات المجلس الولائي و بقاء الوضع على ما هو عليه .
و فيما يتعلق بالمجالس البلدية، فقد أكدت مصادرنا على رفض جميع الطعون المقدمة لمديرية التنظيم و الشؤون العامة، لعدم تأسيسها على دلائل واقعية، ما يشير إلى بقاء النتائج كما كانت عليه، حيث تحصل حزب الأرندي على 14 بلدية و حزب الأفلان على 10 بلديات، فيما كان نصيب حزب الكرامة 03 بلديات وتصدرت قوائم تكتل الفتح بلديتين، و حازت قائمتان حرتان على غالبية الأصوات ببلديتين، فيما اقتصر نصيب حزب جبهة القوى الاشتراكية (الأفافاس) على بلدية واحدة، و كذلك الحال لحزبي حركة مجتمع السلم وجبهة المستقبل.
و خلافا للمجلس الولائي، فقد تم الفصل في هوية رؤساء البلديات عبر إقليم الولاية، وفقا للقانون الجديد، حيث تعود رئاسة البلدية إلى القائمة المتحصلة على أغلبية الأصوات، و في حال تساوي عدد الأصوات يترأس المترشح الأصغر سنا المجلس البلدي، و تحدد مهلة 15 يوما من موعد الانتخابات المحلية، لتوزيع مختلف النيابات، و هو ما فصلت فيه عدد من المجالس البلدية المنتخبة في انتظار تنصيب المجالس الشعبية البلدية قبل انقضاء الأجال.
ع/بوعبدالله

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com