ناقلــون يحتجــون علــى تحويلهــــم نحــــو محطــــة جديــــدة بباتنــــة
احتج، أمس، ناقلون خواص ينشطون على عدة خطوط تربط ولاية باتنة بعديد الولايات تعبيرا منهم عن رفضهم التحويل نحو محطة نقل المسافرين الشمالية، التي ظلت مغلقة منذ سنوات، وفي سياق متصل دخل إضراب ناقلي البلديات الجبلية الواقعة بالجهة الجنوبية الشرقية أسبوعه الثاني للمطالبة بمنحهم الترخيص للتوقف عبر أربع نقاط، في حين قال مدير النقل في تصريح لـ»النصر» بأن الناقلين تعنتوا رغم موافقة لجنة النقل على مطلبهم المتعلق بالترخيص لاستغلال نقاط التوقف.
وشهدت محطة نقل المسافرين الجنوبية «أذرار الهارة» بباتنة، حالة فوضى بسبب الاحتجاج المفاجئ لناقلين عبر عدة خطوط قرروا الاحتجاج بالتوقف عن العمل بعد تداول أخبار عن تحويلهم إلى محطة نقل المسافرين الجديدة المتواجدة بالمدخل الشمالي للمدينة، والتي رفضوا عدة مرات إلى جانب المتعامل الخاص الذي يسير المحطة الجنوبية تحويل الناقلين إليها بمبرر تواجدها في منطقة معزولة مما سيؤثر حتما حسبهم على نشاطهم ومردودهم الاقتصادي، وكان هؤلاء الناقلون قد أكدوا بأنها بمحل رفض حتى من المواطنين.
من جهتهم الناقلون على الخطوط التي تربط عاصمة الولاية باتنة بالبلديات الجبلية بالجهة الجنوبية الشرقية، واصلوا أمس إضرابهم عن العمل الذي دخل أسبوعه الثاني بعد تمسكهم بتحقيق مطالبهم المتعلقة بالترخيص لهم بالتوقف في أربع نقاط عبر مسار طريق الوزن الثقيل وطريق تازولت، وتسبب الإضراب في تعطل مصالح مواطنين اصطدموا بانعدام النقل خاصة بالنسبة للطلبة والعمال الذين لم يتمكنوا من التنقل، وعبَر بعضهم لـ»النصر» عن استيائهم من استمرار الإضراب، وقالوا بأن سيارات الفرود ونظرا لبعد المسافة يفرضون مبالغ باهظة تتجاوز 1500 دج.
و قد تمسك المعنيون بمطالبهم التي ألحوا على إدراجها في البطاقة الزمنية المحددة لنقاط التوقف حتى لا يقعوا تحت طائلة المخالفات، وبرروا من جهتهم مطالبتهم بالترخيص لهم بالتوقف عبر أربع نقاط نزولا عند طلب المواطنين خاصة منهم الطلبة والطالبات الذين تبعد عنهم المحطة بمسافة طويلة ويفضلون الركوب عند مرور الحافلات.
من جهته المدير الولائي لقطاع النقل، وفي اتصالنا به اعتبر بأن استمرار الإضراب من طرف ناقلي البلديات الجنوبية يعد تعنتا خاصة بعد موافقة لجنة النقل حسبه المكونة من مصالحه إلى جانب مصالح البلدية والأمن على مطلب التوقف بعد الخروج من المحطة.
يذكر، أن محطة نقل المسافرين الجديدة المتواجدة بالمدخل الشمالي لمدينة باتنة ظلت مرفقا بلا روح وعرضة للتخريب لعدم استغلالها رغم تدشينها قبل أربع سنوات والتهامها غلافا ماليا يقدر بـ60 مليار سنتيم، وقد اصطدمت مصالح مديرية النقل برفض الناقلين الالتحاق بها، وكان وزير النقل عبد الغاني زعلاني قد دعا في زيارته الأخيرة قبل حوالي شهرين إلى ضرورة استغلالالمحطة.
يـاسين.ع
بعد تقديم عدة آجال لم تحترم
استيــــــاء مـــــن تأخـــــر توزيــــــع السكــــــن الاجتماعــــــي ببريكــــــة
ناشد طالبو السكن الاجتماعي ببلدية بريكة في ولاية باتنة السلطات المحلية و مصالح الولاية، الإفراج عن حصة 900 سكن اجتماعي، و ذلك بعد التأخر الكبير رغم الوعود المتكررة المتعلقة بتاريخ إعلان قائمة المستفيدين.
و قد قال عدد منهم بأن السلطات المعنية تؤكد في كل لقاء على قرب آجال توزيع السكن، غير أن العملية تتأجل في كل مرة لأسباب تبقى مجهولة، و كانت المصالح الولائية قد أعلنت في وقت سابق عن أن موعد توزيع السكن الاجتماعي ببريكة سيكون بعد أسبوع مباشرة من إعلان قائمة المستفيدين من حصة 2153 سكنا اجتماعيا ببلدية باتنة، وهي العملية التي جرت منتصف شهر أكتوبر المنصرم، غير أن تلك الوعود لم تتجسد لأسباب يجهلها المواطنون.
و يؤكد المعنيون استمرار معاناتهم مع أزمة السكن في ظل لجوء العديد منهم إلى استئجار السكنات لإيواء عائلاتهم بأثمان باهظة، فيما يقطن عدد معتبر منهم في سكنات هشة، و هي التصريحات التي أكدها هؤلاء باعتبارهم من فئة ذوي الدخل المحدود، وعبروا عن آمالهم في إيصال انشغالاتهم للوالي الذي يبقى الأمل بالنسبة لهم بعد أن أمر بتوزيع معظم الحصص الجاهزة بمختلف بلديات الولاية خلال الأشهر الماضية، و خاصة بالبلديات المجاورة لبريكة على غرار بلديات امدوكال، بيطام، عزيل عبد القادر، إلى جانب توزيع السكن الاجتماعي ببلدية باتنة، و التي كانت الحدث الأبرز خلال الأشهر الأخيرة.
مصادر مطلعة صرحت بأن عدم استكمال بعض الأشغال في بعض العمارات المتواجدة بحي النصر، حال دون توزيع الشقق في الوقت المناسب و الموعود، ، كما تحدثت مصادرنا بأن مطلع العام القادم سيكون الموعد المناسب لإعلان قائمة المستفيدين، في انتظار منح الضوء الأخضر من طرف المصالح الولائية.
ب. بلال