اكتشاف ورشة لصناعة ذخيرة بنادق الصيد بأم البواقي
نجحت، منتصف، الأسبوع الماضي، عناصر الشرطة بأمن ولاية أم البواقي، في اكتشاف وتفكيك ورشة سرية مختصة في صناعة الذخيرة الحية الموجهة لبنادق الصيد.
بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية أم البواقي، كشف أمس الأول، عن تمكن مصالح الشرطة من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية تتكون من أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 30 و37 سنة، والذين يمتهنون المتاجرة في الأسلحة النارية الخاصة بالصيد ويستغلون ورشة سرية بإحدى المساكن بأم البواقي لصناعة الذخيرة الحية الخاصة بها والمتاجرة فيها.
و أشار البيان إلى أن العملية جاءت على إثر قيام عناصر الشرطة القضائية بتوقيف مركبة سياحية كان على متنها 3 أشخاص، أين أسفر تفتيش المركبة على حجز سلاح ناري يتمثل في بندقية مضخية نصف آلية روسية الصنع من نوع «بايكال» عيار 12 ملم.
و بالتحقيق مع الموقوفين، تم التوصل إلى هوية صاحب السلاح الذي تم توقيفه مباشرة، ويتعلق الأمر بشاب من أم البواقي في السابعة و الثلاثين من العمر، والذي ضبط بحوزته مبلغ 46 ألف دينار من عائدات بيع الذخيرة.
و استكمالا للتحقيق وبعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تم تفتيش مسكن هذا الأخير الكائن بحي المساء، أين تم كشف ورشة سرية لصناعة الذخيرة الحية لبنادق الصيد حيث تم حجز مجموعة من المعدات والوسائل المستعملة في هذا النشاط على غرار آلتي ربط الخراطيش ونزع الكبسولات، وكمية معتبرة من الخراطيش الحية عيار من عياري 12 و16 ملم وكمية أخرى من الكبسولات، ليقدم الموقوفون الأربعة نهاية الأسبوع أمام نيابة محكمة أم البواقي، حيث أودعوا جميعا رهن الحبس المؤقت عن تهمة المتاجرة بالأسلحة النارية من الصنف الخامس، والمتاجرة وصناعة الذخيرة الحية من الصنف الخامس.
أحمد ذيب
