النيران تشتعل بمحاصيل القمح و الأحراش بعدة بلديات
اندلعت عدة حرائق بمحاصيل القمح و الشعير و الأحراش بعدة بلديات بقالمة، خلال الساعات الماضية، حسب ما علم من الحماية المدنية و شهود.
و ببلدية بوشقوف الواقعة شرق قالمة، دمرت النيران أكثر من هكتارين من الحصيدة و أكياس شعير، و تمكن رجال الإطفاء من تطويق الحريق و حماية مساحات واسعة من الحبوب كانت مهددة بالحريق الذي تجهل أسبابه لحد الآن.
و ببلدية الفجوج الواقعة شمال قالمة، شب حريق آخر بحقول الشعير و القمح اللين و القمح الصلب القائم، و قد تمكن رجال الإطفاء و مواطنون من تطويق الحريق و حماية ما لا يقل عن 55 هكتارا من محاصيل الحبوب، كانت مهددة بحريق كبير لم تتضح بعد أسباب اشتعاله، في انتظار ما ستسفر عنه تحقيقات الدرك الوطني.
و ببلدية حمام دباغ، شب حريق وسط أحراش مجاورة لمحاصيل القمح و السكان و مقبرة بلدية، و تمت السيطرة عليه قبل أن تتوسع دائرته و يمتد إلى الممتلكات المجاورة.
و قد بدا موسم الحرائق مبكرا هذا العام بالرغم من أن الغطاء النباتي الكثيف لم يجف بعد، بسبب الأمطار التي تساقطت على المنطقة على مدى شهر ماي و إلى غاية بداية جوان الجاري. و تسود مخاوف كبيرة من حدوث حرائق واسعة بالمحاصيل و الأدغال و الأحراش عندما يجف الغطاء النباتي الكثيف. و كانت قطاعات الحماية المدنية و الغابات و الفلاحة، قد أطلقت حملة مبكرة لمكافحة حرائق الغابات و المحاصيل، و مازالت هذه الحملة مستمرة في محاولة لإقناع الناس بالمساهمة في الجهود المبذولة و حماية الثروة الغابية و المحاصيل الزراعية من الدمار الذي يهددها كل صيف بسبب حرائق مصدرها العامل البشري بنسبة تتجاوز 90 بالمائة.
فريد.غ