الميـــــاه هاجـــــس سكـــــان مشاتـــــي بئــــر العاتــــر بتبســـــة
ناشد سكان المناطق الريفية الواقعة بإقليم بلدية بئر العاتر في تبسة، السلطات المحلية، بالتدخل العاجل لتمكينهم من حقهم في التزود بالماء الشروب، الذي لا يزال يعتبر بمثابة هاجس  يؤرق سكان المناطق المذكورة.
 و حسب مضمون الشكوى الموجهة للسلطات المعنية، و تسلمت « النصر» نسخة منها، فإن النقص الكبير في الماء أصبح مشكلة مزمنة، و بات أمرا مقلقا بفعل اعتماد السكان على الصهاريج ما يكلفهم أموالا كثيرة موازاة مع تراجع مداخيلهم بسبب انخفاض أسعار الماشية كمورد رزقهم الوحيد تقريبا، و توضح الشكوى، أن المراسلات التي وجهت لمختلف الجهات، لم تأت بأي جديد، في انتظار التفاتة جادة من السلطات الوصية لتحسين الإطار المعيشي لسكان المناطق المذكورة.
و قال سكان المناطق الريفية المعنية كقرى الرق، و قابل النحر، و المريقب ، و فايجة البل، و الروكة و صبرة، و الذين يعانون أيضا من مشكل انعدام الكهرباء، و لا يزالون يعتمدون على الوسائل التقليدية في الإنارة، بأن الحنفية الوحيدة الموجودة بمنطقة « الرق « و التي تموّن سكان المناطق الريفية، لم تعد قادرة على تغطية الطلب المتزايد على الماء الشروب، بعد تراجع كميات المياه بها، و التي مصدرها آبار الذكارة ببلدية صفصاف الوسرى، في حين أكد عدد من الفلاحين، على أن ملأ صهريج من الماء أصبح يستغرق عدة ساعات، و هو ما زاد من متاعب القرويين.
و قد دفعت الوضعية الصعبة التي يعاني منها سكان المناطق الريفية، إلى طرح انشغالهم على لجنة الفلاحة و الري التي قامت بزيارة ميدانية لبعض أرياف البلدية للإطلاع على وضعيتهم، و يتساءل السكان عن وعود مديرية الموارد المائية، المتعلقة بإطلاق مشروع تزويد كل من منطقتي ‘‹المريقب›› و مشتة ‹› الرق›› الواقعتين غرب بلدية بئر العاتر، بالمياه الصالحة للشرب، انطلاقا من بلدية ‘‹ثليجان››، بعد أن أسند المشروع منذ فترة إلى 03 مقاولات.
مصدر من الجزائرية للمياه، أكد للنصر، على أن مشكلة مياه الشرب التي طرحها أصحاب الشكوى، سببها نقص كمية المياه التي تزود سكان مدينة بئر العاتر، و الاستغلال غير الشرعي لمياه الأنبوب الذي يعبر تلك المناطق، رغم أن مصالح الموارد المائية قد وضعت حنفيات عمومية لتزويد مختلف المناطق بالمياه الصالحة للشرب، و أوضح بأن تحسين تزويد المواطنين بالماء، سيتم بعد استغلال مياه سد الصفصاف الذي دخل مرحلة التجميع منذ سنوات.                       

ع.نصيب

فيما تم وضع خطة لتطهير المدينة
تحويــــل الباعــــة الفوضوييــــن إلـــى حــــي ذراع الإمـــــام
بادرت بلدية تبسة إلى تخصيص فضاءات للتجار غير الشرعيين البالغ عددهم زهاء 85 تاجرا ،  وذلك على مستوى  مساحة أرضية  تقع بالقرب من  المحطة البرية لنقل المسافرين القديمة بحي ذراع الإمام .
 وذلك  للقضاء على التجارة الفوضوية التي تعرفها عاصمة الولاية ، وهذا بعد أن ناشد التجار غير الشرعيين الجهات المعنية لإيجاد حلول مناسبة وبديلة  لوضعيتهم ، وقد أشار العديد  منهم أن هذا الإجراء بقدر ما هو قانوني فإن له جوانب أخرى إنسانية، مناشدين المسؤولين أخذها بعين الاعتبار، حيث أن العديد منهم أرباب عائلات ، وليس لهم مدخول آخر سوى عرض سلعهم خارج النطاق القانوني.
وكانت مصالح الأمن بولاية تبسة قد شرعت،  في إزالة  كل  الأسواق الفوضوية عبر مختلف أحياء المدينة ،التي أعطت صورة مشوهة لمنظرها العام، وهذا بوضع إستراتيجية أمنية من خلال تسخير إمكانات مادية وبشرية ، وشملت العملية النقاط الحساسة عبر إقليم المدينة  بداية من السور البيزنطي بقلب المدينة، وسوق الفلاح، والسوق المغطاة ومحيط أحياء مسجد الشيخ العربي التبسي، بالإضافة إلى أحياء أخرى شملتها هذه العملية  ،التي تجري في ظروف جيدة.   
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى