قرر مدرب النادي الرياضي القسنطيني خير الدين مضوي، العائد للإشراف على التدريبات أمس، بعد الحصول على ترخيص من الفاف، نقل جميع اللاعبين إلى أنغولا، بمناسبة لقاء الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية، باستثناء الثنائي بن مصابيح وبلحوسيني، وذلك من أجل السماح لهما بمواصلة الخضوع إلى تمارين خاصة، على أمل العودة في أسرع وقت ممكن، على عكس الثنائي العائد إلى القائمة، ويتعلق الأمر بكل من طمين وبوحلفاية، بعدما غابا عن المواجهة الأخيرة أمام نادي سيمبا، بسبب معاناة الأول من الإصابة، وعدم جاهزية الحارس بوحلفاية، الذي اكتفى بالتدرب مع المجموعة لحصتين أو ثلاث فقط.
من جهتهما، القائد ذيب والمدافع المحوري بودرامة، سيكونان ضمن البعثة المتنقلة إلى لواندا، وذلك بعدما فضل الطاقم الفني إراحتهما في حصة الاستئناف، بسبب معاناتهما من الآلام، على اعتبار أنهما اضطرا لإكمال لقاء سيمبا وتحديا الإصابة، فالأول يعاني على مستوى الركبة، والثاني على مستوى العضلة المقربة، الأمر الذي جعل أعضاء الطاقم الطبي يسابقون الزمن لتجهيزهما، على أمل التواجد في أفضل الأحوال في موعد الأحد. ومن المرتقب، أن تطير تشكيلة السنافر صبيحة اليوم، إلى لواندا عاصمة أنغولا، على متن رحلة جوية خاصة، وذلك في محاولة لوضع اللاعبين في أحسن الظروف، وتفادي تكرار نفس سيناريو السفريتين الماضيتين إلى كل من رواندا وغانا، مع العلم أن الطاقم الفني ضرب موعدا لرفقاء القائد ذيب بمطار محمد بوضياف في حدود الساعة العاشرة.
وحسب البرنامج المسطر من طرف الطاقم الفني، فإن رفقاء القائد ذيب سيستفيدون من راحة عند الوصول إلى أنغولا، ثم إجراء أول مران غدا بأحد الملاعب الموجودة في لواندا، قبل الاستفادة من أحقية التدرب بالملعب الرئيسي 11 نوفمبر يوم السبت، أي 24 ساعة قبل موعد اللقاء، أين سيحاول الطاقم الفني، وضع آخر اللمسات على التشكيلة التي سيبدأ بها اللقاء، وذلك بعد ضبط الإستراتيجية المعتمدة، بناء على المعايير الثلاثة التي تحدثنا عنها من قبل، وهي نوعية لاعبي المنافس، إضافة لجاهزية تعداد السنافر، وأخيرا الظروف المناخية، والتي تعتبر أكبر هاجس بالنسبة لأشبال مضوي.
حمزة.س