ووري الثـرى بعد ظهر أمس، بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة، جثمان المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم، محيي الدين خالف الذي وافته المنية يوم الثلاثاء، عن عمر ناهر الـ80 سنة.
ورافق الفقيد إلى مثواه الأخير وزير الرياضة وليد صادي وعدد من رؤساء أندية كرة القدم، أفراد عائلته، رياضيون وجمع غفير من المواطنين وأصدقاء للمرحوم.
وبالمناسبة، نوه وزير الرياضة بمناقب الفقيد والذي يعد «شخصية كبيرة في كرة القدم الوطنية».
وتوفي مدرب الفريق الوطني سنوات الثمانينات صبيحة الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ80 عاما، تاركا وراءه سجلا ذهبيا حافلا بالألقاب والإنجازات.
ويبقى المرحوم محيي الدين خالف، صاحب الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب التي أحرزها بمجموع 13 لقبا في 11 سنة (8 ألقاب بطولة وطنية، التتويج مرتين بلقب كأس الجمهورية وكأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس، بالإضافة إلى تتويجه بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية عندما كان يشرف على العارضة الفنية لفريق الشبيبة رفقة ناصر سنجاق.
وبفضل هذه الإنجازات و الأرقام الفريدة التي سجلها، سيبقى اسم المرحوم محيي الدين خالف، منقوشا للأبد في الذاكرة وفي سجل كرة القدم الجزائرية .
ق - ر