أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
مختصون يدعون إلى التشخيص المبكر للصمم
دعا مختصون في السمع و تركيب السماعات خلال يوم دراسي نظمه مركز كتامة للسمع في نهاية الأسبوع بفندق دار العز بجيجل، إلى تغيير نظرة الأولياء و المجتمع السلبية إلى المصابين بفقدان السمع، و الحاملين لسماعات الأذن، مؤكدين بأن للصمم مستويات عديدة للتكفل به.
و ذكر المختص سمير تواتي من المستشفى الجامعي بباتنة بأنه يمكن تجنب 60 بالمئة من إعاقة الأطفال ، عبر اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية قبل ولادة الطفل، على غرار اللقاح الوقائي في حالة زواج الأقارب، و متابعة الحمل، و كذا عدم تناول الحوامل لبعض المضادات الحيوية التي تؤثر على قوقعة الجنين.
و أضاف المتحدث بأنه يمكن تشخيص حالة المولود بعد 48 ساعة من الوضع، مؤكدا على أهمية غرس ثقافة التشخيص المبكر في الزيارات الطبية الأولى لتلقيح الطفل، مما سيسمح بتشخيص وضعية السمع لدى الرضيع.
و أكد الأخصائي بأن مراحل التدخل يجب أن تتماشى و تتكيف مع كل مرحلة عمرية، مشددا على أهمية المدارس المتخصصة لصغار الصم، لكن عدد هذه المدارس في الجزائر قليل، مقارنة بعدد الأطفال المصابين، كما قال، كما أن مراكز تصحيح السمع شبه منعدمة عبر كامل التراب الوطني، ما جعل التدخل لتوجيه الطفل في المراحل الأولى من حياته صعبا،.
و تطرق المتحدث إلى جملة من المشاكل التي تواجهها عائلات يوجد بها عدد كبير من المصابين، و المتعلقة بتكاليف إضافية لا يتم تعويضها، و المتعلقة ببطاريات جهاز السمع، و التي يتم تغييرها كل ثلاثة أيام كأقل تقدير، و يجب، حسب الدكتور تواتي، إعادة النظر في طريقة التعويض لمثل هاته الحالات، خصوصا إذا تعلق الأمر بالعائلات الفقيرة.
كما أشار المتحدث إلى أن الإنسان معرض للإصابة بنقصان السمع في أي مرحلة عمرية، بسبب المشاكل اليومية التي ترافقه، جراء الضوضاء الموجودة في أماكن العمل، وفي الشارع، بالإضافة الاستعمال المستمر لسماعات الهواتف النقالة.
و شدد من جهته الدكتور فاروق طبال، أخصائي السمع و تركيب السماعات، في حديثه للنصر، على أهمية التشخيص المبكر، خصوصا قبل بلوغ أربع سنوات من العمر، حتى لا يؤثر نقصان أو فقدان السمع على حياة الطفل، و يمكن للآباء مراقبة الطفل من خلال تصرفاته اليومية، على غرار اقترابه من جهاز التلفاز و التركيز المستمر، عندئذ يجب اللجوء مباشرة لقياس درجة السمع لديه.
و أضاف « يجب على العائلات ألا تخجل من الطفل المصاب بقلة السمع، أو الذي يضع جهاز السمع، فهو مثل الطفل الذي يضع النظارات على عينيه، فحالته طبيعية عادية و يمكنه أن يتأقلم مع الحياة اليومية، خصوصا بعد التشخيص المبكر»، مشددا على أهمية التشخيص، مع إمكانية تركيب السماعات للطفل في الأشهر الأولى من عمره، حتى تمكنه من فهم المحيط و الـتأقلم معه، فالأجهزة التي تناسب الرضيع متوفرة، و يتم تغييرها تدريجيا بمرور السنوات. كـ طويل