أولياء التلاميذ يتحركون و مدير التربية يطلب تدخل الوالي
ندد أولياء تلاميذ ثانوية رضا حوحو بقسنطينة، بالظروف “غير اللائقة” التي يدرس فيها أبناؤهم، بسبب “اختلالات» الترميم المسجلة و استمرار تعطل نظام التدفئة، أما مدير التربية فقد انتقد نوعية الأشغال و قال أنها أسندت لمؤسسة غير مؤهلة، و هو ما كان سببا في طلب تدخل الوالي، في وقت أكد مدير التجهيز أن العملية تسير بشكل جيد و بأن ما “يُثار” سببه مشاكل داخل بالمؤسسة.
رئيس جمعية أولياء التلاميذ ، أكد لدى زيارته مقر الجريدة أن التلاميذ أصبحوا يزاولون الدراسة تحت التسربات المائية، و بين الأتربة و الردوم التي خلفتها أشغال يقول أنها كلفت قرابة 30 مليار سنتيم، لكنها لم تعد بالفائدة على المنشأة، بل و تسببت في تعطيل نظام التدفئة، ما اضطر المتمدرسين لاستعمال البطانيات لحماية أجسادهم من البرد، كما تحدث الأولياء عن تأخر انعقاد مجلس التوجيه و التسيير و عن “فراغ إداري” بمنصب المدير، بحيث يأتي تحركهم بعد أيام من دخول الأساتذة في إضراب عن العمل للمطالبة بـ “تحسين ظروف العمل”.
مدير التربية أوضح أنه قابل الوالي و شرح له وضعية الثانوية، فيما يتعلق “ببطء الأشغال” و “الإزعاج” الذي سببته، و هو ما دفع بالوالي، كما قال، إلى توجيه أمر لمدير التجهيز بإنهاء العملية في أقرب وقت، مضيفا بأن مصالحه غير راضية على الترميمات لإسنادها لمؤسسة غير مختصة، لا تجيد حتى إصلاح نظام التدفئة على حد قوله.
أما مدير التجهيز فقد أكد بأن ما يُثار حول الأشغال مردّه مشاكل داخلية بالمؤسسة و أخرى مع مسؤولي قطاع التربية، يحاول البعض، حسبه، إلصاقها بمديرية التجهيز، مضيفا بأن الترميمات سارت بشكل جيد و لم تمس بالطابع التاريخي و المعماري للمنشأة، ليضيف بأن نظام التدفئة قديم و يجري إصلاحه.
ياسمين.ب