كشف الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بقسنطينة عن استعادة عدد من الفروع النقابية التي كانت تنضوي تحت لواء بعض النقابات المستقلة، تزامنا مع انطلاق عملية تجديد الفروع بعدد من المؤسسات، في انتظار تنظيم المؤتمرات المحلية.
وأكد، أمس، بوجمعة رحمة الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين للنصر على هامش تنظيم طاولة مستديرة ضمن الاحتفالات بذكرى تأسيس الاتحاد، أنه وبعد المؤتمر الولائي الأخير شرع المناضلون في عملية إعادة تنظيم الصفوف وإنهاء الصراع الذي ظل طيلة 7 سنوات كاملة.
وأضاف ذات المتحدث أن الصراع طال عددا هاما من الفروع النقابية التي أصبحت لها أكثر من نقابة موازية، ما تسبب في تقلص عدد الفروع على المستوى الولائي، انضوى عدد مهم منها تحت لواء النقابات المستقلة، غير أن الاتحاد حسبه استعاد عافيته وتمكن من تجاوز الانسداد وشرع في استرجاع القواعد النقابية.
وأكد أن عددا من الفروع النقابية تم استرجاعها على غرار مستشفى الأمراض العقلية بجبل الوحش، وأيضا قطاع التكوين المهني، وهي القطاعات التي فقدتها الاتحاد العام للعمال الجزائريين منذ مدة طويلة.
وبخصوص تجديد الفروع النقابية، نفى ذات المتحدث وجود أي خلافات بعد أن تم إخماد ما يفوق 90 بالمائة من الصراعات، موضحا أنه إلى غاية الشهر الحالي تم تجديد ما يقارب 50 فرعا على المستوى الولائي فيما تجري التحضيرات لتجديد 75 فرعا متبقيا وذلك بعد إنهاء الاحتفالات الرسمية بذكرى تأسيس الاتحاد.
وارتفع عدد المنخرطين في الاتحاد العام للعمال بقسنطينة سنة 2014 إلى 40 ألف منخرط عادوا حسب رحمة بعد أن كانوا ينشطون ضمن النقابات المستقلة، مؤكدا أن عدد المنخرطين خلال سنة 2013 لم يتعدى 13 ألف منتسب.
ومن المنتظر أن تنظم مؤتمرات الاتحادات المحلية الستة بالولاية في غضون شهر ماي القادم والتي تعتبر مهمة برأي المسؤول، كونها محور العمل النقابي القاعدي.
عبد الله.ب