• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
إجراءات لإعداد تلاميذ الخامسة ابتدائي للامتحانات الرسمية
يجري تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي على خلاف المواسم السابقة، الامتحانات الفصلية على شكل امتحانات تجريبية، تخص المواد الأساسية أي العربية والفرنسية والرياضيات، بهدف إعدادهم للامتحانات الرسمية من الناحيتين البيداغوجية والنفسية، وتحسين النتائج الدراسية.
وعمدت وزارة التربية الوطنية لأول مرة على منح الامتحانات الفصلية الخاصة بالسنة الخامسة ابتدائي طابع الامتحان التجريبي الذي كان يتم تنظيمه في السابق خلال الفصل الثالث فقط، أي قبيل تنظيم امتحانات شهادة التعليم الابتدائي، بغرض تحضير التلميذ لاجتياز أول امتحان رسمي في مساره الدراسي ، في حين يتم امتحان تلاميذ هذا الطور في المواد غير الأساسية مسبقا ، قصد مساعدتهم على التفرغ للمراجعة ، وتحسين مستواهم في اللغتين العربية والفرنسية و الرياضيات، وهي مواد يتوقف عليها نجاح تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي في الامتحان الرسمي ، وبالتالي الانتقال إلى الطور المتوسط.
ويهدف إجراء وزارة التربية ، إلى جانب مساعدة التلميذ على تجاوز الضغوط النفسية والتوتر الذي قد يشعر به، وهو يجتاز أول امتحان رسمي ، إلى تحفيز الممتحنين على التحضير الجيد وعلى المراجعة المعمقة في المواد الأساسية ، التي ترافق التلميذ خلال كامل مشواره الدراسي، وذلك بعد أن يتفرغ من الامتحان في المواد غير الأساسية التي يتم إدراجها في المعدل السنوي، علما أن تقييم الإصلاحات التي قام بها مختصون في القطاع بينت وجود نقائص من حيث تباين تمكن التلاميذ من المواد الأساسية ، خاصة الرياضيات ، إلى جانب الوقوف على ارتكاب المتمدرسين لأخطاء نحوية عدة ، مردها عدم التحكم في القواعد اللغوية ، لذلك قررت الوزارة مراجعة نظام التقييم والتقويم لمعالجة هذه الاختلالات ، عن طريق الدروس الاستدراكية وحصص الدعم وعمليات التقويم المستمر التي يقوم بها الأستاذ داخل القسم ، كلما سمح الظرف بذلك.
وأبدت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ تحفظها على مراجعة طابع الامتحانات الفصلية ، ومنحها صبغة الامتحان التجريبي ، بحجة أن ذلك قد يزيد من توتر وخوف التلميذ ، الذي يشرع في التحضير لشهادة التعليم الابتدائي منذ بداية السنة ، ويدخل في حالة من القلق مع اقتراب موعد اجتياز هذه الامتحانات ، التي تحيطها وزارة التربية الوطنية بإجراءات محكمة ، لمنع تسريب المواضيع ، من بينها الحراسة المشددة ، كما يزيد ضغط الأسرة من تعقيدات الحالة النفسية للممتحنين بالنظر إلى صغر سنهم ، لذلك يقترح التنظيم إلغاء هذه الشهادة ، واحتساب المعدلات الفصلية ، التي يتم على أساسها تحديد مصير التلميذ ، وما إذا كان يستحق الانتقال إلى المستوى المتوسط أو يعيد السنة الدراسية.
وعلى الجهة المقابلة، يسعى القطاع إلى طمأنة الأولياء ، والتأكيد على أن كل إجراءات جديدة يتم اتخاذها ، تندرج في إطار الإصلاحات التي تنوي الوزارة إدخالها على الامتحانات الرسمية ، بطريقة تخدم مصلحة التلميذ وتسمح بتحديد مستواه الدراسي ، وكذا الكشف عن استعداداته العلمية ، والتخصصات التي يمكن أن يوجه إليها خلال الطور الثانوي ، عن طريق التركيز على المواد الأساسية ، علما أن نسبة الإعادة في السنة الأولى متوسط ما تزال في مستويات مقلقة بالنسبة لوزارة التربية الوطنية ، يتم العمل على معالجتها بإدخال تحسينات مستمرة على المناهج والبرامج الدراسية، بعد تقييم موضوعي ودقيق للإصلاحات التي شرع فيها منذ العام 2002.
ويجتاز سنويا أزيد من 700 ألف تلميذ شهادة التعليم الابتدائي، ويؤكد هذا الرقم الهام على أهمية هذه الامتحانات الرسمية ، التي توفر الوزارة موارد بشرية ومادية هامة لإنجاحها ، كما تخص أساتذة أقسام السنة الخامسة ابتدائي بالتكوين المتواصل و التأطير تحت إشراف المفتشين ، لتحسين النتائج من الناحية النوعية ، وكذا تحسين المعدلات المحصل عليها في المواد الأساسية. لطيفة/ب