صعد الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء، من اعتداءاته ضد الفلسطينيين العزل حيث واصل شن حملة اعتقالات واسعة في صفوف الشباب بمناطق مختلفة من الضفة الغربية بينما فجرت قواته أبواب العشرات من منازل الفلسطينيين والمحال التجارية في بلدة (دير الغصون) شمال طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعتقل اليوم، 12 فلسطينيا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية بينهم نائب في المجلس التشريعي (برلمان).
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، إن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق متفرقة في مدن طولكرم ونابلس وبيت لحم والخليل، واعتقلت 11 فلسطينيا بدعوى أنهم مطلوبون.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية، أن قوة عسكرية، داهمت منزل النائب البرلماني، أحمد عطون، من مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، قبل اعتقاله، حيث يعتبر، عطون نائبا في المجلس التشريعي عن حركة حماس، من مدينة القدس، وكانت سلطات الاحتلال قد أبعدته إلى مدينة رام الله، سنة 2011.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي يوميا حملات مداهمة واعتقال تطال عشرات الشبان الفلسطينيين في مختلف المناطق الفلسطينية بحجج وذرائع مختلفة.
ووفق إحصائيات رسمية صادرة عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 6500، ومن بين المعتقلين 350 طفلا و62 معتقلة و6 نواب بالمجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) و500 معتقل إداري (بلا تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.
وفي اعتداء آخر، فجرت قوات الاحتلال، اليوم، أبواب العشرات من منازل الفلسطينيين والمحال التجارية في بلدة (دير الغصون) شمال طولكرم بالضفة الغربية، وسط إطلاق كثيف للقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.
وقال شهود عيان إن أكثر من 30 آلية وسيارة عسكرية اقتحمت البلدة بعد منتصف الليل، وانتشرت الدوريات الراجلة في شوارعها، واقتحم الجنود المنازل بعد تفجير أبوابها، وفتشوها تفتيشا دقيقا وخربوا واتلفوا محتوياتها بمرافقة الكلاب البوليسية، وأجبروا ساكنيها على الخروج.
وأضاف الشهود أن أكثر من 50 منزلا، إلى جانب عدد من المحال والمنشآت التجارية والأراضي الزراعية تعرضت للمداهمة والتفتيش من قبل جنود الاحتلال.
وفي الوقت ذاته، اقتحمت قوة مماثلة من جيش الاحتلال بلدات (بلعا) و(رامين) شرق طولكرم و(زيتا) شمالها، وأجرت عمليات واسعة في الأراضي الزراعية والتلال المحيطة بها.
وكالات