تعيش بعض الدول عبر العالم يومها الأخير من العزل، حيث تبدأ غدا الاثنين رفعا حذرا لإجراءات الحجر الصحي، وفق شروط وقائية محددة و صارمة، وسط خشية من موجة ثانية للفيروس الذي أصاب لحد الآن 4 ملايين وتسبب في وفاة أكثر من 277 ألفا منذ ظهوره أواخر ديسمبر الماضي في وسط الصين.
وتعيد بعض الدول فرض تدابير وقائية مشددة عند حصول ارتفاع غير متوقع في عدد الإصابات، كما حصل في كوريا الجنوبية أمس السبت، حيث قررت السلطات إغلاق كل الملاهي الليلية حتى إشعار آخر بعدما نقل شاب العدوى إلى عشرات الأشخاص إثر ارتياده خلال عطلة نهاية الأسبوع ملاهي ليلية في العاصمة سيول، وأعلنت كوريا الجنوبية اليوم الأحد تسجيل 34 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في أعلى عدد من الإصابات اليومية منذ شهر.
وسيكون رفع القيود تدريجيا ومتفاوتا بحسب المناطق في أوروبا، ففي فرنسا، سيجري رفع عدد أكبر من القيود في المناطق المصنفة "خضراء". أما المناطق "الحمراء" أي الأكثر خطرا، فسيكون رفع القيود فيها محدودا أكثر، وفي إسبانيا يستعد نحو 51% من السكان للبدء غدا في "المرحلة 1" من خطة تخفيف من أربع مراحل، بعدما ارتأت الحكومة أن المناطق التي يقيمون فيها حققت المعايير اللازمة، ولن تشمل المرحلة الجديدة من رفع العزل المدينتين الرئيسيتين، مدريد وبرشلونة.
كما سيجري تخفيف بعض القيود في بلجيكا واليونان و التشيك وكرواتيا وأوكرانيا وألبانيا والدانمارك وهولندا، بعد تركيا التي تستهل رفع القيود اليوم.