أعلنت الأمم المتحدة ،أن "أكثر من 10 آلاف مسلح تابع لتنظيم داعش الارهابي، لا يزالون ناشطين في أراضي كل من العراق وسوريا".
وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة، فلاديمير فورونكوف، الذي يتولى كذلك منصب إدارة مكافحة الإرهاب في المنظمة، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين: "تفيد الحسابات المتوفرة بأن أكير من 10 آلاف مسلح لداعش لا يزالون ناشطين في العراق وسوريا حيث يتنقلون بحرية ضمن خلايا صغيرة بين الدولتين".
وأشار فورونكوف إلى أن كلا البلدين سجلت فيهما زيادة ملموسة للهجمات المنفذة على يد تنظيم "داعش" الارهابي، عام 2020 مقارنة مع 2019.
وأعلنت الحكومة العراقية في ديسمبر 2017 استعادة كامل أراضي البلاد من قبضة التنظيم الارهابي "داعش" بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم، والذي استولى على نحو ثلث مناطق العراق.
كما فقد "داعش" غالبية الأراضي التي سيطر عليها في سوريا خلال السنوات الماضية نتيجة عمليات شنها الجيش السوري مدعوما من روسيا.
ومع ذلك لا تزال "الخلايا النائمة" للتنظيم ناشطة في مختلف أنحاء البلدين، وخاصة المنطقة الحدودية، بينما يشن التنظيم الارهابي ، بين فترة وأخرى هجمات في مناطق عدة.
وأج