أكد دوغ باندو، الباحث والمحلل الأمريكي، المساعد الخاص للرئيس الأمريكي السابق، رونالد ريغان، أن إعلان ترامب الاعتراف بالسيادة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية «عدوان حقيقي» على الشعب الصحراوي الذي يناضل من أجل حقه في تقرير المصير، متوقعا عودة إدارة بايدن إلى الموقف السابق لواشنطن.
واعتبر دوغ باندو، في مقال نشر في وسائل الإعلام الأمريكية، أن «إعلان ترامب لا يغير من طبيعة قضية الصحراء الغربية حسب القانون الدولي».
كما أوضح، حسبما ذكرته أيضا مصادر إعلامية صحراوية، أن «لا أحد في العالم يعترف للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية بينما تحظى الجمهورية الصحراوية باعتراف عديد الدول فضلا عن عضويتها الكاملة بالاتحاد الإفريقي».
وأبرز دوغ باندو أن «دول العالم ستتذكر هذا الموقف باعتباره صادرا عن إدارة ترامب أكثر من كونه تحولا في السياسة الأمريكية، وبالتالي فهو موضع شك بالفطرة».
«لا أحد ينظر إلى بومبيو، أو الرئيس دونالد ترامب، كزعامة دولية قائمة على المبادئ»، يوضح ذات المتحدث.
وفي مقاله قال المحلل الأمريكي «يمكن لإدارة بايدن القادمة أن تعود بسهولة إلى الموقف السابق لواشنطن. لا مفر من عدد من التغييرات في السياسة الخارجية، بدءا من الحرب الاقتصادية التي تشنها الإدارة على إيران».
ودعا إلى عدم التغاضي عن سرقة الرباط الجيوسياسية الكبرى كجزء من صفقة فاسدة لمساعدة حليف مشبوه في مشكلة سياسية، مشددا على ضرورة حماية حقوق الشعب
الصحراوي. وأج