شرعت السفينة البنمية "ايفرغيفن"، اليوم الأربعاء، في مغادرة المجرى الملاحي لقناة السويس، بعد توقيع اتفاق تسوية حول تعويضات القناة لتوقف الملاحة بها 6 أيام، بسبب جنوح السفينة في 23 مارس الماضي.
وتأتي مغادرة سفينة الحاويات العملاقة "ايفرغيفن"، المحتجزة من قبل السلطات المصرية، بعد توصل هيئة قناة السويس، الأحد الماضي، مع الجهة المالكة لها، إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنها اليوم، بعد توقيع الاتفاق.
وكانت مصر قد وقعت اتفاقا مبدئيا مع الشركة المالكة لسفينة "إيفرغيفن"، يضم بنودا، بعدم تقديم هيئة قناة السويس شكوى ضد الشركة المالكة للسفينة إلى أي جهة مستقبلا، وضمان عدم تعرضها لأي مضايقات مستقبلا، وتسهيل مهمة عملها.
وكان رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، قد توقع في وقت سابق، حصول مصر على أكثر من مليار دولار كتعويض عن جنوح سفينة الشحن "إيفرغيفن" في القناة، لمدة أسبوع تقريبا، بسبب الخسائر الناجمة عن توقف حركة الملاحة.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن ربيع أكد أن مبلغ التعويض يأخذ في الاعتبار عملية تعويم السفينة وتكاليف حركة المرور المتوقفة ورسوم العبور المهدرة خلال الأسبوع الذي أعاقت فيه السفينة "إيفرغيفن" حركة المرور في القناة.
وأشار إلى أنه سيتم منح حوافز بتخفيضات تتراوح ما بين 5 إلى 15 في المائة للسفن المتضررة، بسبب السفينة الجانحة، وفقا لانتظار كل منها، مؤكدا أن نحو 800 شخص ساهموا في إنجاز تعويم السفينة الجانحة.