استشهد 61 طفلا فلسطينيا منذ مطلع العام الجاري ، بواقع 44 طفلا في الضفة الغربية و17 خلال العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، حسب ما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) اليوم الاثنين.
و قال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش إن استشهاد الطفلة جنى زكارنة رفع عدد الشهداء من الأطفال إلى 61 منذ مطلع العام الجاري، وأن استهدافها واستهداف الأطفال دون أن يشكلوا أي تهديد هو إمعان في الجريمة وذلك لأن غياب المساءلة والإفلات من العقاب يشكلان ضواء أخضرا لجنود الاحتلال الصهيوني لمواصلة القتل.
وأوضح أبو قطيش أن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تقدم سنويا تقريرا إلى مكتب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح, وقال: "في عام 2015 طالبنا بإدراج الاحتلال الصهيوني في اللائحة السوداء".
وأكد أن معطيات فرع فلسطين في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تشير إلى أن الكيان الصهيوني لا يرعى أي اهتمام للقانون الدولي ولا للاتفاقيات الدولية الخاصة بالمدنيين وحقوق الأطفال.
يشار إلى أنه خلال العام الماضي, استشهد 78 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة, 60 منهم خلال العدوان الصهيوني على القطاع في شهر مارس 2021 إضافة لطفل آخر بعد انتهاء العدوان, فيما استشهد 17 طفلا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة من ضمنهم اثنان على يد المستوطنين.
ووفق نادي الأسير الفلسطيني فإنه جرى اعتقال 811 طفلا منذ مطلع العام الجاري، لا زال 150 منهم في سجون الاحتلال, كما اعتقلت سلطات الاحتلال 11 طفلا رهن الاعتقال الإداري بينهم 4 لا زالوا محتجزين حتى إعداد التقرير.
وأج