أعلنت السلطات المالية، أنها تلاحق ثلاثة أشخاص على الأقل يعتقد أنهم متورطين في الهجوم الذي استهدف فندق راديسون وسط باماكو، وأسفر عن مقتل 21 شخصاً على الأقل وجرح سبعة آخرين. ولم تقدم السلطات المالية تفاصيل عن هوية الأشخاص المبحوث عنهم، وجاء ذلك بالتزامن مع سريان قرار حال الطوارئ في مالي.
قال مصدر أمني في مالي، أن أجهزة الأمن تلاحق ثلاثة من المشتبه بضلوعهم في الهجوم على فندق «راديسون» بالعاصمة باماكو والذي أودى بحياة 21 شخصا. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر الذي لم تكشف عن هويته قوله «نحن نتعقب بهمة ثلاثة من المشتبه بتورطهم في هجوم الجمعة على فندق راديسون بلو». واستطرد قائلا «نفعل كل شيء لملاحقة آثار المشتبه فيهم»، وأضاف أن الفندق «تحت السيطرة التامة الآن».
وقررت السلطات المالية فرض حال الطوارئ بداية من يوم أمس، لمدة عشرة أيام عقب اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء ترأسه الرئيس, إبراهيم بوبكر كيتا، حيث تم الإعلان أيضا عن حداد وطني لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا الذين سقطوا إثر الهجوم. الذي قتل فيه ما لا يقل عن 21 شخصا بينهم أجانب، وقضى في الهجوم 6 روس يعملون في شركة للشحن الجوي، كما كان 3 صينيين من ضمن القتلى وفق ما أكدته شركة للأشغال والبناء يعملون فيها، وكانوا قد وصلوا إلى مالي من أجل التباحث بخصوص مشاريع للتعاون مع الحكومة.
وتضمنت قائمة القتلى أيضاً مواطنين من بلجيكا أحدهم مسؤول رفيع في برلمان فيدرالية والوني-بروكسل، بحسب ما أعلنت عنه السلطات البلجيكية، فيما لم تكشف عن هوية القتيل الثاني. من جهة أخرى أعلنت السلطات الأمريكية عن مقتل مواطن أمريكي من دون أن تعطي تفاصيل أكثر، كما قتل مواطن سنغالي كان يعمل في شركة نفطية، بحسب ما أعلن عنه وزير الخارجية السنغالي
وفي تطور جديد يسلط الضوء على هوية المهاجمين، صرح المغني الغيني الشهير سيكوبا بامبينو دياباتي بأن منفذي الهجوم كانوا «يتخاطبون باللغة الإنجليزية». وأوضح أنه لم ير المهاجمين الذين قالت مصادر مالية إن عددهم ثلاثة على الأقل، بينما أكد مصدر فرنسي أنهم أربعة على الأقل، لكنه سمعهم يتخاطبون بالإنجليزية بوضوح. وقال «لم أر المهاجمين، لكنني كنت أسمع أصوات أقدامهم من غرفتي. كانوا يطلقون النار داخل الفندق وفي الممرات، وكنت أسمع ما يقولونه. كانوا يتناقشون باللغة الإنجليزية. كانوا بالقرب من غرفتي والجميع بقوا في
غرفهم».
ق و