تشييع جثمان والي ميلة بمقبرة زغوان بعنابة
شُيعت أول أمس، جنازة والي ميلة أحمودة أحمد زين الدين، إلى مثواه الأخير بمقبرة زغوان، بعد أن وافته المنية بمستشفى قسنطينة مساء الأحد الماضي، على اثر أزمة قلبية. الفقيد ووري الثرى بعد أداء صلاة الجنازة بمسجد زيغود يوف، وسط جمع غفير من المشيعين، و بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الذين بدوي، و زملائه من ولاة الولايات الشرقية، إلى جانب السلطات العسكرية والمدنية.
وتنقل وزير الداخلية والجماعات المحلية إلى منزل عائلة الفقيد لتقديم واجب العزاء حاملا تعازي رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، كما ذكر بخصال الفقيد قائلا « المرحوم أفنى حياته خدمة للصالح العام حيث كان من بين الإطارات ذات الكفاءة التي تزخر بها الجماعات المحلية» وأضاف بدوي بأن أسرة الجماعات المحلية لن تتخلى عن مرافقة عائلة المرحوم وأبنائه بعد هذا المصاب الجلل. كما بعث الوزير الأول أحمد أويحي بتعازيه الخالصة لعائلة والي ميلة، الذي أصيب يوم الأحد الماضي، بأزمة قلبية استدعت نقله إلى مستشفى قسنطينة لتلقي العلاج ، ليفارق الحياة هناك في حدود الساعة التاسعة والنصف ليلا.
تجدر الإشارة إلى أن الفقيد شغل أول مرة منصب والي بولاية بميلة، بعد أن تمت ترقيته خلال الحركة الجزئية التي أجريت في 2017، بعد أن كان يشغل منصب أمينا عاما لولاية سطيف للفترة (2014- 2017 ) وقبلها مدير التنظيم والشؤون العامة بذات الولاية للفترة ( 2010 – 2014 ) كما شغل نفس المنصب بولاية المسيلة للفترة ( 2001 – 2010 ) . المرحوم أحمودة أحمد زين الدين من مواليد 10 جانفي 1961 وكان خريج المدرسة الوطنية للإدارة .
حسين دريدح