تستعد مدريد لتنفيذ ثاني عملية لترحيل مهاجرين غير شرعيين نحو الجزائر، وتشمل 76 جزائريا يقيمون في مركز لايواء المهاجرين غير الشرعيين بجنوب اسبانيا، بعدما قضوا محكومية دامت 9 أشهر بين أسوار المركز الذي يضم ما يقرب عن 2100 مهاجر من دول شمال إفريقيا، ومن المنتظر وصول الحراقة المرحلين إلى الجزائر على متن باخرة للنقل البحري عبر خط «ألميريا « جنوب اسبانيا ووهران.
تمهد السلطات الإسبانية لعملية ترحيل ثانية لجزائريين مقيمين في السجون الاسبانية. ومن المنتظر أن تمس الفئة الثانية من الحراقة المرحلين 64 شابا يقيمون في مركز احتجاز المهاجرين غير النظاميين بإقليم «ولبا» جنوب اسبانيا، بعدما قضوا محكومية دامت 9 أشهر بين أسوار المركز الذي يضم ما يقرب عن 2100 مهاجر من دول شمال إفريقيا
وتوقع ان يصل الحراقة المرتقب ترحيلهم صباح يوم الجمعة المقبل إلى الجزائر على متن باخرة للنقل البحري عبر خط «ألميريا» جنوب اسبانيا ووهران. وكان «الحراقة» قد عبروا المياه الجزائرية انطلاقا من سواحل الغرب الجزائري على متن قوارب من خلال صفقات أبرمت بينهم وشبكات تهريب البشر إلى اسبانيا. ويعتبر حوالي 39 بالمائة من نزلاء مركز احتجاز «بالوس دو فرونتيرا» بإقليم «ولبا» من جنسية جزائرية .فيما تتوزع البقية على مغاربة وموريتانيين وجنسيات افريقية في ذات السياق، تشير المعطيات الرسمية الاسبانية أنه تم التصديق على 1854 قرارا لطرد مهاجرين غير نظاميين موجودين في قائمة الترحيل الفوري ، إلا أنه لم يتم تطبيق ذلك إلا على 1256 حالة وفق ما نشرته وكالة الأنباء الاسبانية. ويحمل حوالي 40 بالمائة من المقرر طردهم من التراب الإسباني قبل نهاية العام الجاري الجنسية الجزائرية.