شن عمال الصيانة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية،أمس، إضرابا مفاجئا عن العمل، بسبب ما وصفوه رفض الإدارة الاستجابة لمطالبهم. ولم يدم هذا الإضراب طويلا ولم يكن له أي تأثير على حركة الطيران في مطار هواري بومدين. وليست هذه المرة الأولى التي يحتج فيها عمال الصيانة، حيث سبق للتقنيين أن شنوا عدة حركات احتجاجية للمطالبة برفع الأجور.
قام عمال قاعدة الصيانة بالدار البيضاء شرق العاصمة، التابعة للخطوط الجوية الجزائرية، بحركة احتجاجية مفاجئة صباح أمس، بسبب تماطل الإدارة في الاستجابة لمطالب العمال المرفوعة سابقا. قبل أن يوقفوا الإضراب بعد تدخل إدارة الجوية الجزائرية التي أكدت بان الحركة الاحتجاجية لم يكن لها أي تأثير على الملاحة الجوية.
لم يدم الإضراب سوى ساعات قليلة، حيث قال المتحدث باسم شركة الجوية الجزائرية، أمين اندلوسي إن “العمال المضربين توقفوا عن العمل لإبلاغ مسؤوليهم بالمشاكل الإدارية التي يعيشونها، ثم عادوا الآن إلى مناصب عملهم”. ونفى أندلوسي في تصريح صحفي أن “يكون الإضراب قد أثر على رحلات الشركة”. وقالت إدارة الشركة إن نحو 12 تقنيا في إضراب لأسباب غير معروفة، حيث دعتهم الإدارة إلى جلسة عمل لتحديد مطالبهم. وأشار مسؤول بالشركة، أن المضربين عادوا إلى العمل، بعد التحاور معهم. وأضاف المصدر، أن المضربين اشتكوا من مشاكل مع إداراتهم.
ع س