أعلنت مصالح الدرك الوطني، أمس عن حجز أكثر من 7,5 مليون وحدة من المفرقعات والألعاب النارية، خلال العشرة أشهر ونصف الأولى من السنة الجارية 2018.
وفي بيان تلقت النصر نسخة منه أوضحت قيادة الدرك الوطني أنه ‹› في إطار مكافحة الاتجار بالمفرقعات و الألعاب النارية، حفاظا على الصحة العمومية و الاقتصاد الوطني، تمكنت وحدات الدرك الوطني، من حجز أكثر من 7,5 مليون وحدة من المفرقعات و الألعاب النارية من مختلف الأنواع و الأحجام، في الفترة الممتدة من الفاتح جانفي2018 الى غاية الـ 17 من نوفمبر الجاري .
وفي سياق ذي صلة أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن إطلاق حملة تحسيسية تحت شعار» لنحتفل بالمولد النبوي الشريف بدون حوادث»، وهذا من أجل تحسيس وتوعية الأولياء لتجنيب أطفالهم مخاطر استعمال المفرقعات والألعاب النارية، خاصة فئة القصر باعتبارهم أكثر شريحة تستعمل هذه المفرقعات، التي قد تؤدي إلى إصابات متفاوتة الخطورة في الكثير من الأحيان، بالإضافة إلى تسببها في اندلاع حرائق تهدد أمن وسلامة المجتمع والممتلكات. وأشار بيان للشرطة تحصلت النصر على نسخة منه إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني ركزت في حملتها على ضرورة تأمين مختلف الأماكن العمومية والطرقات، والتكثيف من الدوريات المتنقلة وحواجز المراقبة الثابتة من أجل تفادي وقوع حوادث مرور.
ودعت المديرية العامة للأمن الوطني مستعملي الطريق بالمناسبة إلى ضرورة إحترام قواعد المرور والتحلي بالحيطة والحذر. وتأتي تحذيرات مصالح الأمن الوطني من أخطار المفرقعات النارية بعد أن تسبب الإفراط في استعمالها في احتفالات سابقة بنفس المناسبة بتحويل أفراح الاحتفال بمناسبة المولد النبوي الشريف إلى ‘’ أتراح ‘’ ومآسي لدى كثير من الأسر و العائلات الجزائرية حيث اعتادت مصالح الاستعجالات بالمؤسسات الاستشفائية ومختلف هياكل الصحة الجوارية، استقبال عشرات بل مئات المصابين بحروق وإصابات أخرى سببت فقدان البصر للبعض، وبتر أصابع وغيرها فضلا عن الحرائق التي تتسبب فيها هذه الألعاب النارية وإزعاج الناس وترهيبهم.
ع.أسابع