الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

يرى أن المستقبل لا يعني غربة المدرسة بوشارب

المنظومــة التربـويـــة ملزمــة برفـع تحـدي الجـودة
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، أن  المنظومة التربوية الوطنية ملزمة برفع تحدي الجودة وفق المعايير الدولية من أجل خوض غمار المنافسة وتحسين نوعية المخرجات، وفق ملامح عالمية تمكن الجزائري من الاندماج الكوني مع المحافظة على خصوصياته.
وقال بوشارب خلال إشرافه أمس على افتتاح يوم برلماني تحت عنوان" المدرسة الجزائرية .. الإصلاح التعليمي والبدائل البيداغوجية.. آفاق 2030 وتحديات الجودة" بحضور وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، و بعض الوزراء وممثلي هيئات على علاقة بالقطاع، وأساتذة وخبراء وشركاء إن المدرسة الجزائرية تقع في قلب المشروع المجتمعي الذي يجمع الجزائريين والمتمثل في برنامج ومشروع رئيس الجمهورية، مضيفا أن هذا الأخير الذي بادر بإنشاء اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية في إطار قيمنا وهويتنا الوطنية التي يحفظها القانون التوجيهي لسنة 2008، كان صاحب السبق التنبؤي والاحتراس الاستراتيجي التربوي الذي خطط للغد والمستقبل التربوي الجزائري.
وأضاف المتحدث أنه في إطار التصحيح والتصويب والمراجعة التربوية في سياق التخطيط الاستشرافي إلى غاية 2030 تناغما مع توجيهات رئيس الجمهورية وسياسته وبرامجه يجب أن "تستوعب الإصلاحات الانشغال بتحيين وتحسين جودة التعلمات ونوعيتها، واستيعاب متطلبات المجتمع ومراعاة تزايد طلب التعليم كما وكيفا".
هذه الإستراتيجية المستقبلية التي تحارب التفاوت الاجتماعي وتكرس الإنصاف بمعناه الواسع تعميما للتعليم تبقى أمام واجب رفع تحقيق مردود ومخرجات ذات جودة ونوعية تنافس مخرجات المدارس المرجعية عالميا، وتحقيق وثبة في ترتيبنا العالمي في منافسات أولمبياد الرياضيات وجعل أدوات التقييم أكثر نجاعة وفاعلية.
وبالنسبة لرئيس المجلس الشعبي الوطني فإنه إذا كانت المراحل السابقة مراحل الكم والتعميم فإن مرحلة الغد للتخطيط والاستشراف والمحاسبة والعلمية والرقمنة والاحترافية ورفع تحديات التموقع في خارطة المستقبل.
ونبه إلى أن المستقبل الذي يعني الاستشراف لا يعني غربة المدرسة الجزائرية عن خصوصيتها من جهة وعن مواكبة التطورات والتحولات الكونية من جهة أخرى، ولا مواكبة للمستقبل بتحدياته ورهاناته دون مدرسة الجودة والإنصاف والانفتاح على الثقافات والمعارف والحضارات، مضيفا بأن أهداف التربية و التعليم لا يمكن حصرها في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية و إنما تكمن في تعزيز الوحدة داخل الذات الجماعية وتأخذ هذه المسألة أهميتها بعد حسم رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في قضية الهوية الوطنية الجامعة بمقتضى دستور 2016 .
ويضيف المتحدث أننا اليوم وبعد تطبيق الإصلاحات التربوية التي أمر بها رئيس الجمهورية نقف أمام تنفيذ جهود الإصلاح وتقييمها ارتساما وانتظاما في سياق التحولات العالمية.
     إلياس -ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com