أعلنت وزارة الدفاع الوطني مساء أمس الثلاثاء، أن وحدات من الجيش الوطني الشعبي تمكنت من القضاء على 22 إرهابيا في عملية نوعية بالقرب من منطقة فركيوة بولاية البويرة.
و أوضحت الوزارة في بيان لها، أنه على إثرعملية نوعية مشتركة بالقرب من منطقة فركيوة بولاية البويرة، قضت مفارز للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاعات العملياتية للبويرة والبليدة وبومرداس بإقليم الناحية العسكرية الأولى، مساء يوم 19 ماي 2015، على إثنين وعشرين (22) إرهابيا واسترجعت إحدى عشر (11) مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف وبندقية رشاشة من نوع (FMPK) وثماني (08) بنادق نصف آلية من نوع سيمونوف، وبندقية قناصة وأخرى مضخية وقاذفة قنابل وبندقية صيد مقطوعة الماسورة ومسدسا آليا، وكمية معتبرة من الذخيرة وقنابل يدوية وأجهزة اتصال لاسلكية وأغراض أخرى. وأشار بيان وزارة الدفاع إلى أن العملية لا تزال متواصلة.
و تعدّ هذه العملية العسكرية من حيث حجمها و النتائج التي حققتها في حصيلة غير نهائية لغاية مساء أمس و التي تم فيها القضاء على 22 إرهابيا، الأهم و الأوسع منذ سنوات، ما يؤكد مرة أخرى يقظة الجيش الوطني الشعبي و تصميمه على مواصلة الحرب على الإرهاب بلا هوادة حتى القضاء عليه نهائيا.
من جهة أخرى، أحبطت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لأدرار، أمس محاولة إدخال كمية من الأسلحة والذخيرة، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
و أوضح البيان، أنه «في إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة، أحبطت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لأدرار بإقليم الناحية العسكرية الثالثة صباح يوم 19 ماي 2015 على الساعة 07سا50 د محاولة إدخال كمية من الأسلحة والذخيرة».
و ذكر البيان، أن العملية «التي تمت إثر دورية استطلاعية لأفراد الجيش الوطني الشعبي قرب الشريط الحدودي بمنطقة تانزروفت وادي الجوف، مكنت من إكتشاف مخبأ يحتوي على عشرة (10) مسدسات رشاشة من نوع كلاشينكوف و قاذف صاروخي من نوع (ر.ب.ج-7) وثلاث (3) قنابل دفاعية وخمسة (5) أجهزة إتصال لاسلكية وكمية معتبرة من الذخيرة».
ق و