أكدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، أنه قد تم اتخاذ كل الترتيبات مع مخابر الأدوية البيطرية من أجل استلام اللقاحات في أقرب الآجال في إطار حملة تلقيح المواشي، مشيرة إلى استلام أو ل أمس، الدفعة الأولى من اللقاحات البالغ عددها 5 ملايين جرعة، وأشارت إلى توفير جميع الوسائل المادية والبشرية على المستوى المركزي والمحلي لبدء عملية التلقيح مباشرة فور استلام اللقاحات.
وأوضح بيان لوزارة الفلاحة أنه «في إطار انطلاق حملة تلقيح المواشي، تعلم وزارة الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري أنه قد تم اتخاذ كل الترتيبات مع مخابر الأدوية البيطرية، من أجل استلام اللقاحات في أقرب الآجال».
وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم، أول أمس، الخميس 31 جانفي 2019، استلام الدفعة الأولى من اللقاحات البالغ عددها 5 ملايين جرعة، وتم وضع جهاز خاص على مستوى المعهد الوطني للطب البيطري، لضمان توزيع اللقاحات في أفضل الظروف، على مستوى جميع ولايات الوطن.
وطمأنت الوزارة، أنه تم توفير جميع الوسائل المادية والبشرية على المستوى المركزي والمحلي لبدء عملية التلقيح مباشرة فور استلام اللقاحات.
وأكدت في السياق ذاته، أنه سيتم استلام الكميات الأخرى من اللقاحات في أقرب الآجال و سيتم توزيعها من خلال نفس الجهاز، في جميع أنحاء الوطن للسماح بتلقيح كل المواشي.
وفي هذا الإطار، دعت وزارة الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري، جميع الفاعلين (السلطات المحلية ومربي المواشي) إلى مد يد المساعدة للمصالح المختصة المجندة، قصد تمكينهم من القيام بمهمتهم في أحسن الظروف ولضمان نجاح هذه العملية ذات المنفعة الوطنية.
وللتذكير، كانت الفيدرالية الوطنية لمربي المواشي، قد أشارت إلى انتشار طاعون صغار المجترات، على مستوى الماشية في 20 ولاية عبر المناطق السهبية، وأوضحت أن عملية التلقيح، ستشمل مختلف الولايات عبر القطر الوطني، كما أكدت أن الأمراض الوبائية الأخيرة، التي أصابت الماشية ( طاعون المجترات الصغيرة والحمى القلاعية ) لم تؤثر بشكل كبير، على الثروة الحيوانية.
وأوضح رئيس الفيدرالية عزاوي جيلالي، أن الظروف الجوية الحالية والمتميزة بتهاطل كميات من الأمطار وتساقط الثلوج في بعض الولايات، قد مكنت من وقف انتشار طاعون صغار المجترات، مشيرا إلى أن الكمية التي سيتم توفيرها من اللقاحات كافية بهدف القضاء على هذا الوباء.
وكان وزير الفلاحة ، قد أكد أنه قد تم اتخاذ كل الإجراءات من خلال تعليمة توجيهية تم من خلالها تحديد شروط و كيفيات الاستفادة من التعويض بالنسبة للمربين المتضررين من هذه الأوبئة، منها شرط موافقة المصالح البيطرية المحلية على الحالات المصرح بها، مضيفا أنه تم تخصيص المبالغ المالية للتكفل بهذه العملية كما عبر الوزير عن ارتياحه لكل ما تم القيام به على المستوى الوطني لمواجهة الوباء، سواء من قبل المصالح البيطرية، العمومية منها و الخاصة، و حتى من قبل المربين الذين التزموا بالتوجيهات و عمليات التوعية التي أطلقت للتقليل من انتشار الوباء.
مراد - ح
