أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر المشتبه فيه الرئيسي في قضية الحرق العمدي لمركبة ملك لزوجة صحفي شهر أفريل المنصرم بواد الرمان بالعاشور، حسب ما أفاد به يوم الأربعاء بيان لذات الهيئة الأمنية.
وأوضح البيان أن مصالح أمن ولاية الجزائر باشرت تحقيقات عميقة وموسّعة في هذه القضية التي أثارت جدلا واسعا خصوصا بعد تداولها عبر مختلف وسائل التواصل الإجتماعي وذلك انطلاقا من مسرح الجريمة حيث وثقت الشرطة العلمية مسرح الحادثة بتاريخ 10 أفريل 2019 على مستوى حي 20 أوت واد الرمان ببلدية العاشور بالمقاطعة الادارية درارية بالجزائر العاصمة ورفعت جملة الآثار التي طالت المركبة جراء احتراق جهتها الأمامية ومحركها شأنها شأن مركبة أخرى رابضة قربها مستها النار في بابها الخلفي.
وأبرز ذات المصدر أنه مواصلة للتحريات في هذا الشأن وباستغلال المعطيات التقنية والدلائل العلمية توصّلت المصلحة المحققة التابعة للمقاطعة الغربية للشرطة القضائية إلى التعرف وتحديد هوية المشتبه فيهما اللذان كانا على اتصال دائم فيما بينهما.
وبإشراف السلطات القضائية المختصة تم تمديد الاختصاص، مع وضع خطة عملياتية مدروسة مكنت من توقيف المشتبه فيه الرئيسي الذي بعد مواجهته بمختلف الدلائل والقرائن إعترف باقترافه للفعل المنسوب إليه مرجعا السبب في ذلك إلى "خلافات شخصية ناتجة عن تعاملات سابقة"، حسب نفس البيان.
وختم البيان أنه بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها تم تقديم المشتبه فيه الرئيسي أمام السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا أين أمر بوضعه في الحبس المؤقت فيما لا تزال الأبحاث متواصلة لتوقيف المشتبه فيه الثاني الموجود في حالة فرار.