قام أفراد جنود التعبئة 92 ــ 96، أمس، بقسنطينة، بتنظيم وقفة مساندة للجيش وقياداته، بخصوص القرارات الأخيرة المتوافقة مع مطالب الحراك الشعبي، وعلى وجهِ التحديد محاسبة وجوه النظام القديمة، عبر المثول أمام القضاء.
وتجمهر المئات من عناصر ما يسمَّى بجنود التعبئة 92 ــ 96، بساحة أحمد باي، رافعين شعارات تؤيِّد مؤسسة الجيش، والقيادات العليا به، والاعتزاز بالعلاقة الوطيدة بين الشعب وأفراد الجيش الوطني، بعدما قامت هذه الأخيرة بمساندة المطالب الشعبية في الحراك، والمنادية بمحاسبة المسؤولين السابقين الذين عملوا تحت قيادة الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، ومتابعة ملفاتهم من طرف القضاء، وهو ما تمَّت الاستجابة له مؤخرا بعد استدعاء عدد من الوجوه العسكرية والسياسية للمحاسبة، آخرها الوزيران الأولان السابقان عبدالمالك سلال وأحمد أويحيى.
ورفع الجنود السابقون المعاد استدعاؤهم ضمن ما يسمَّى بـ»جنود التعبئة أو الاستبقاء»، خلال العشرية السوداء، شعارات تنسجم مع الخطّ العام للجيش الجزائري، وقياداته، والتي تصبُّ أساسا في خدمة الوطن والشعب، ومحاسبة المفسدين، تعبيرا منهم على أنَّ «شريحة واسعة من الشعب تساند هذه القرارات وتثمِّنها»، بعدما قاد نائب وزير الدفاع أحمد قايد صالح، هذه الحملة.
وعرفت الوقفة المساندة للجيش، حضور جنود التعبئة 92 ــ 96 من كامل الجهة الشرقية من الجزائر.
فاتح خرفوشي