اعتبر القيادي في حركة مجتمع السلم، عبد المجيد مناصرة، يوم السبت بالمدية أن الحوار هو "السبيل الوحيد" للوصول إلى حل توافقي من شأنه أن يستجيب ويرضي مطالب الحراك.
وذكر السيد مناصرة خلال لقاء مع إطارات ومناضلي الحزب المنظم بدار الثقافة "حسن الحسني" بالمدينة، أن "الطبقة السياسية مدعوة اليوم للجلوس على طاولة لمحاولة التوصل إلى حل توافقي من شأنه الإجابة على المطالب الرئيسية التي عبر عنها الحراك منذ 22 فيفري الماضي."
وقال في هذا الصدد، أن الطبقة السياسية "يجب أن تثبت أنها قادرة على وضع اختلافاتها على جانب والمشاركة في البحث عن حل يمكن أن يلبي مطالب الشعب وإخراج البلاد من أزمتها الحالية "، مضيفًا أن "الشعب قد عبر بالفعل عن هذه المطالب وأنه على السياسيين إيجاد حل لهذه الطموحات والتوقعات".
ولدى تطرقه إلى المؤتمر القادم للأحزاب والمنظمات النقابية المقرر انعقاده مطلع جويلية الداخل، قال مناصرة أنه "متفائل لنتائج هذا اللقاء"، مؤكدا توقعه "توافق واسع في الآراء" بين المشاركين في القضايا التي سيتم تناولها.
وبالنسبة له فإن هذا المؤتمر "سوف يضع السلطة أمام مسؤولياتها ويجنب أي محاولة لربح الوقت"، مؤكدا من جهة أخرى على ضرورة إشراك الجيش الوطني الشعبي في المرافقة نحو الانتقال إلى نظام ديمقراطي يكرس لـ "الشرعية الشعبية الدستورية".
واج