أدانت الجزائر يوم الأربعاء "بقوة" جريمة استهداف مركز لاحتجاز المهاجرين في تاجوراء بضواحي العاصمة الليبية طرابلس ودعت إلى تحديد المسؤوليات وكشف الفاعلين وكل الضالعين في هذا الاعتداءالسافر الذي خلف العديد من الضحايا من بين المهاجرين الأبرياء.
وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية "إن استهداف مركز لاحتجاز المهاجرين في تاجوراء بضواحي العاصمة الليبية طرابلس، جريمة نكراء تدينها الجزائر بقوة وتدعو إلى تحديد المسؤوليات وكشف الفاعلين وكل الضالعين في هذا الاعتداء الدموي السافر الذي خلف العديد من الضحايا من بين المهاجرين الأبرياء".
كما تؤكد الجزائر، حسب ذات البيان، "على الضرورة الملحة للعودة، دون أجل، إلى مسار الحوار الشامل بين كل الأطراف الليبية للخروج من الأزمة والتوصل إلى حلول توافقية تضمن سيادة ليبيا وانسجام شعبها وبناء دولة المؤسسات والقانون في هذا البلد الجار و الشقيق".
و كانت تقارير إعلامية محلية قد أفادت في وقت سابق اليوم، أن قصفا جويا استهدف مركزا للمهاجرين في ليبيا خلف60 قتيلا على الأقل وأكثر من 130 جريحا.
واج