أشرفت وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية لتكنولوجيات والرقمنة هدى إيمان فرعون أمس على مراسيم انطلاق السنة الدراسية الجديدة عبر ولايات البويرة و بومرداس والجزائر العاصمة الناحية الشرقية.
وقامت الوزيرة بمشاركة تلاميذ الثانوية الجديدة بالأخضرية ولاية البويرة، أول يوم من عامهم الدراسي قبل أن تتنقل صوب ولاية بومرداس حيث ابتدائية علي حمدان، للوقوف على مجريات السنة الدراسية الجديدة، ثم اتجهت بعد ذلك إلى بلدية الرغاية شرق الجزائر العاصمة، وبالضبط إكماليه أحمد حماني التي افتتحت أقسامها لأول مرة لتلاميذ حي الكروش.
كما حضرت السيدة فرعون بمعية الوفد المرافق لها مع تلاميذ أحد الأقسام الدرس الافتتاحي للموسم الدراسي الجديد الذي تمحور حول «حب الوطن والوفاء له والتمسك بالوحدة الوطنية ونبذ كل أشكال الفتنة»، واستمعت إلى مشاركات التلاميذ حول الموضوع وإثرائهم الدرس بإجابات ومقترحات انصبت جلها في تحبيذ الحوار وتقبل الآخر.
كما استمعت الوزيرة إلى شروحات وعرض مدير التربية شرق ولاية الجزائر، الذي أكد أن عدد تلاميذ المقاطعة الشرقية للعاصمة يفوق 320 ألف تلميذ موزعين على الأطوار التعليمية الثلاثة.
وفيما يخص الهياكل، أكد ذات المدير أن الجزائر شرق انتقلت من 155 ابتدائية إلى حوالي 43 مجمعا مدرسيا، استلم منه 20 مجمعا في مختلف البلديات، وفيما يخص حي الكروش، محل زيارة الوزيرة، تم استلام 3 مجمعات مدرسية ومتوسطتين وثانوية واحدة، في انتظار تواصل استلام مشاريع جديدة.
وتضم المقاطعة الشرقية للعاصمة مشاريع أخرى وفق المصدر، تصل إلى 27 متوسطة وأكثر من 18 ثانوية و84 مجمعا مدرسيا، وعن التأطير الإداري، أكد ذات المسؤول عدم وجود شغور في المناصب للمعلمين ولا الإداريين في الطورين المتوسط والثانوي، مستثنيا بعض الحالات في الطور الابتدائي، حيث تم تكليف نواب المديرين لتسيير الإدارات.
ق/و